مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/21/2022 11:41:00 م

اختبئ في خزنة البنك ٢٧ ساعة دون أن يكتشفه أحد !
اختبئ في خزنة البنك ٢٧ ساعة دون أن يكتشفه أحد ! 
تصميم الصورة وفاء مؤذن 

عملية وصفت بأنها سرقة القرن...

أكبر عملية |سرقة| بنوك في التاريخ حتى لحظة تنفيذها...

العقل المدبر إنسان خارق الذكاء ومخطط لا يشق له غبار، دوخ المحققين وجعلهم كاللعبة بين يديه وهو يستهزئ بهم...

دعونا اليوم نبحر في أحداث هذه القصة المثيرة...


من أكثر| القصص| المشوقة والمثيرة، وأحداثها تجذب أي أنسان رغماً عنه، قصة سرقة بنك من العيار الثقيل، وخلال مجريات الأحداث نصل لنقطة تجعلك تعتقد أن القصة انتهت، ولكن ستفاجئ في اللحظة الأخيرة. 

-أحداث قصتنا اليوم حدثت في البنك الفرنسي المعروف ( societe generale )، أحد أشهر بنوك فرنسا الضخمة ويملكون فروع في معظم دول العالم

 والفرع الذي حدثت فيه عملية السرقة موجود في مدينة" نيس" الفرنسية، والذي يحتوي على خزنة من أكبر وأقوى الخزائن المحصنة في كل فرنسا

حيث يحتفظ الناس فيها بأموالهم وأغراضهم الثمينة كالذهب والمجوهرات. 

 كان البنك يقبل أي نوع من الودائع التي يرغب زبائنهم بإيداعها في صندوق الأمانات داخل الخزنة، وكان الناس واثقين بأن ممتلكاتهم ستبقى بالحفظ والصون في هذا البنك المدعوم بأقوى وأحدث وسائل الأمان. 

ماحدث في يوم الاثنين ١٩تموز عام ١٩٧٦ لم يكن في الحسبان

 بدأ صباح ذلك اليوم كأي يوم آخر حيث دخل الموظفون وأخذ كل منهم موقعه استعدادً لبداية يوم جديد، لم يكن هناك علامات تدل على حدوث أي شيء غريب في المكان وكانت كل الأمور تسير بشكل طبيعي. 

- للوقت الذي اتجه فيه المدير وبرفقته عدد من الموظفين إلى الخزنة ليخرجون منها بعض المبالغ النقدية التي يوزعونها على الموظفين ويبدأون إنهاء معاملات |الزبائن|. 

 - فُتح باب الخزنة الكبير بشكل طبيعي، ولكن عندما حاول المدير فتح الباب الداخلي لم يستطع، وحاولوا بكل ما أوتوا من قوة تحريكه من مكانه ولكن بدون فائدة، كان الباب عالق ولم يتحرك أبداً وحتى ذلك الوقت لم يكن هناك أي داعي للقلق، فهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر، وخصوصاً أن هذا الباب عمره أكثر من سبعين سنة ووزنه عشرين طن، فمن الطبيعي حدوث بعض المشاكل حتى مع الصيانة الدورية. 

- ولكن المشكلة أن الزبائن بدأت تتجمع أمام |البنك |ويطلبون من الموظفين فتح الأبواب لإنهاء معاملاتهم، وعلى الفور اتصل المدير بالشركة التي صنعت الخزنة المصفحة والمسؤولة عن صيانتها للتأكد من الأمر

 وصل الخبير وبدأ عملية الفحص محاولاً معرفة ما سبب المشكلة، ولكن الأمر المحير هو أن مسننات الأقفال كانت تتحرك بشكل طبيعي، وذلك يعني أن المشكلة ليست بالأقفال. 

-استمر الخبير في محاولاته وأخرج كل أدواته لاكتشاف السر، ولكن في نفس الوقت تجمع الزبائن بأعداد كبيرة أمام بوابة البنك والكل يسأل عن سبب التأخير، وبدأ الوضع يصبح مقلق بالنسبة للجميع. 


- جاء موظفين من الشركة المصنعة لمساعدة الخبير، وكثفوا جهودهم لفتح الباب ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، حتى أنهم لم يستطيعوا اكتشاف سبب المشكلة، ولم يكن هناك أي تفسير إلا أن هناك شيء في الداخل يمنع الباب أن يفتح.

 وهذا الأمر شبه مستحيل فكيف سيحدث مثل هذا الأمر فهذا الباب هو المدخل والمخرج الوحيد للخزنة. 

إقرأ المزيد ...

تهاني شويكي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.