مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/25/2022 06:55:00 م

أعظم مملكة في التاريخ
أعظم مملكة في التاريخ 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

تحدثنا في مقالنا السابق عن أعظم مملكة في التاريخ ، ثم ختمنا مقالنا السابق عندما سمع سليمان عليه السلام صوت نملة ، تحذر قومها.

"حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوْاْ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُواْ مَسَٰكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَٰنُ وَجُنُودُهُۥ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ"

من الذي أخبر النملة عن سليمان عليه السلام ،و كيف علمت تلك النملة بأسم سليمان عليه السلام ؟؟


سليمان عليه السلام عندما سمع صوتها قام بالضحك

فتبسم ضاحكاً من قولها

أي نعمة أنعمها الله على |سليمان عليه السلام |، وأي عظمة ، فتبسم ضاحكاً من قولها

ولكنه دائماً ينسب الفضل لله عزوجل ، ولم ينكر فضل الله عليه

"فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ"

يدعي الله عزوجل أن يعينه على ان يشكر على| نعمة الله| ، بالطبع كان سليمان عليه السلام يتفقد كل جيشه ، لأنه كان صاحب أكبر| مملكة| في ذلك الزمان ، وكان يملك الدنيا 

وفي أحدى الأيام وعندما كان يتفقد الطير ، رأى أن طير من الطيور ليس بمكانه

أي طير برأيكم؟

قصته مع الهدهد ..

هذا الطير هو الهدد ، سأل عنه سليمان عليه السلام ، ولكن لا أحد يعلم أي هو ، ولايعلم أين مكانه 

فسليمان عليه السلام كان رجلاً حازماً .. نبي الله ماكان ليجلس في بيته ، ويكلف أحداً غيره بتفقد الجيش ... لاااا

كان هو بنفسه يتفقد الجيش ويتفقد أمور مملكته ، ويتفقد الطير

حزن عندما رأى أن هذا الهدد ليس بمكانه 

قال لماذا لا أرى الهدد ،وكأنه يقصد أنه عندما يعثر على الهدد وليس لديه عذر سوف يعاقبه عقاباً شديداً

جلس سليمان عليه السلام فترة من الزمن ،بعد ذلك عاد الهدد الى سليمان عليه السلام 

فسأله سليمان عن سبب تأخيره ، وعن سبب عدم وجوده في مكانه ، فقام الهدد وقال له 

"ياسليمان يانبي الله ، لاتستعجل في أمرك ، لقد جئتك بخبر عظيم "

ماهو هذا الخبر برأيكم؟؟؟

جائه الخبر من سبأ ،كان موقع سليمان عليه السلام في فلسطين وهذا الهدد جاء من| سبأ |من اليمن ، هل تتخيلوا تلك المسافة ، آلاف الكيلومتراات

وهذا الطير يأتي مسرعاً من اليمن إلى فلسطين لكي ينقل هذا الكلام لسليمان عليه السلام

"فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ "

يعني خبر أكيد وموثوق ، فما هو الخبر ؟؟


لكي تكمل الرواية وتتعرف على ذلك الخبر  ،تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.


بقلمي:حسن فروخ

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.