مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/21/2022 07:01:00 م

تعرفي إلى الأمور الثلاثة المهمة قبل الطلاق؟
 تعرفي إلى الأمور الثلاثة المهمة قبل الطلاق؟
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
 

ماهو مصير الأطفال بعد الطلاق كيف سيؤثر الطلاق على نفسية الأطفال

في العديد من المجتمعات العربية عند حصول مشكلة الطلاق، يبدأ الطرفين بتوجيه الأسباب كلاهما إلى الآخر وخاصة أمام الأطفال الذي سيترك أثر يدمر نفسيتهم مدى الحياة، ويشكل لديهم جميع العقد النفسية

 على سبيل المثال عندما تتكلم الأم عن الوالد بألفاظ سيئة وغير مناسبة أمام أطفالها، عندما يسمع الأطفال قلة احترام الأم لوالدهم ، سوف يتصرفون بنفس الطريقة والأسلوب مع والدتهم أو والدهم، سيكرهون الحياة مع والديهم

عندما يقع الطلاق ويبدأ الزوج بتشويه سمعة الزوجة ، ويبدأ بالتحدث عنها أمام أطفالها، سيبب مشاكل نفسية للأطفال ، ويبني مشاعر حقد لديهم له ولزوجته عندما يكبرون

ما المشاكل التي يتعرض لها الأطفال عند الطلاق 

إن ما يتعب الأطفال أكثر ،هو مرحلة ما بعد الطلاق، والانفصال، عندما يسمعوا والدهم يتكلم عن والدتهم، ووالدتهم تتكلم عن والدهم، الذي يجعل الأطفال في حالة ضياع كبيرة لا يعلموا من هو الصادق، حيث يعانون قبل الطلاق  وبعده من المشاكل التفسية، والضغط

كثير من الشباب والفتيات يصلن إلى حالة ضياع وانحراف، وانتحار، بسبب موضوع |الطلاق|، وما يسببه من توتر وضغوطات

ماهي الطريقة الصحيحة عند حصول الطلاق

عندما يتخذ الوالدين قرار الطلاق، السلوك الصحيح يتطلب بعدم إدخال الأطفال بذلك الموضوع، وعند وقوع الطلاق، من الضروري أن تجمل الأم صورة الوالد بنظر أطفالها لتزرع بداخلهم مشاعر الحب حتى بعد الطلاق كي لا تسبب تلك المشكلة آثار ومشاعر سلبية للأطفال كالكره لوالدهم، فإن احترم الأطفال والدهم، سيحترمون والدتهم، والعكس صحيح

كذالك الوالد لا يجب أن يتكلم عن الأم بطريقة غير لائقة أمام الأطفال.

كيف ننقذ الطفل من حصول |أزمات نفسية| عند الطلاق 

١- الإتفاق بين الطرفين والتفاهم كي لا يسببوا الأذى لأطفالهم ، احترام بعضهم البعض أمام الأطفال 

٢- الكلام الإيجابي سواء على الأب أو الأم  فذلك يرفع من معنويات الأطفال رغم حصول الطلاق

٣- الاستمتاع بقضاء الوقت مع الأطفال بعيداً عن التكلم عن الوالد بصورة مزعجة أو غير لطيفة، وتعويضهم النقص العاطفي الذي بحاجته

إن التكلم بالألفظ الحسنة من قبل الأب عن الأم، أو من قبل الأم عن الأب، سيجعل الأطفال يحترموا ويحبون كلا الطرفين بالمقدار ذاته دون زيادة أو نقصان،وستكون تربيتهم تربية سوية، وحسنة، وعدم التلفظ بألفاظ غير مناسبة، لأنها ستتعلق بذهن الطفل ويمكن أن يستخدمها في المستقبل كونه سمعها والده أو والدته  

من الضروري الكتمان على الأمور الشخصية بين الطرفين ،وعدم التشهير بها أمام الناس، فليس جميع الناس تحب الخير لغيرها ، هناك من يحب إيذاء الغير وإلقاء الفتن والمشاكل. 

لا تكونوا سبباً في إنهيار أطفالكم، حافظوا عليهم كي لا تخسروا حبهم وإحترامهم لكم.. 

إسراء حيدر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.