مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/27/2022 07:59:00 ص

ماأهمية ادارة المشاعر والنمو العاطفي والاجتماعي عند الاطفال وأثرها في تصرفات الأطفال المزعجة - تصميم الصورة وفاء مؤذن
ماأهمية إدارة المشاعر والنمو العاطفي والاجتماعي عند الأطفال وأثرها في تصرفات الأطفال المزعجة
 تصميم الصورة وفاء مؤذن
إن الطفل عبارة عن كتلة من المشاعر والأحاسيس فكلما ارتوت هذه المشاعر، وتمت تغذيتها، كلما التمس النجاح في التربية، وبناء علاقة سليمة مع الأطفال.

كيف أتعرف على مشاعر طفلي 

في مراحل الطفل الأولى تكون المشاعر بسيطة، تتمثل بالبكاء، الضحك، وعندما ينضج الطفل يكتسب مهارات، وعادات اجتماعية، من خلال التفاعل مع الوالدين، فمن الضروري جداً التواصل بين الطفل، والوالدين، خاصة في سنوات الطفل الأولى، حيث يكتسب الطفل من خلالها القيم الاجتماعية، والأخلاقية، والعاطفية، التي تعمل على تكوين شخصيته، لذلك تعتبر السنوات الأولى من حياة الطفل أساس العلاقة، و|التربية|، وعدم الانتظار عند وصول الطفل لمرحلة المراهقة لتربيته، 

فتلك المرحلة تدعى بمرحلة الأخوة، والصداقة ويكون دور التربية قد انتهى بها.

كيف يكتسب الطفل المهارات 

١- عن طريق التقليد: من الضروري جداً للوالدين الانتباه بحذر لتصرفاتهم، لأن الطفل يراقب هذه التصرفات ليكتسبها، ويتم تطبيقها، على سبيل المثال عندما يصرخ الأب أمام أطفاله على الأم، سيولد الشعور عند الطفل بعدم الاحترام للوالدين بسبب ما يراه من والده. 

٢- |التواصل مع الوالدين|، وضرورة الاهتمام بالطفل بمراحل سنواته الأولى، ليكتسب المهارات الاجتماعية من خلال اللعب، كما تختلف هذه المهارات في كل مرحلة من مراحل نمو الطفل.

ماهو دور الوالدين في تنمية المشاعر  وإدراة النمو العاطفي والإجتماعي عند الطفل 

١- اللعب مع الطفل ومشاركته هواياته: عن طريق اللعب يستطيع الوالدين بناء صداقة، وعلاقة جيدة معه، وتعليمه الكثير من المهارات، دون شعوره بالملل،

كثير من الأهل لا يلعبون مع أطفالهم، ويدعونهم على الأجهزة الإلكترونية، التي تسبب للطفل تشتت بالانتباه والتركيز، والعديد من المشاكل الصحية، كما أنهم يخسرون علاقتهم مع الطفل، أو تكون |علاقة متوترة|.

٢- ميول الطفل لبناء العلاقات والصداقات:  وهنا دور الوالدين مساعدة الطفل باختيار محيطه، وأصدقائه، وذلك لعدم قدرة تمييز الطفل الجيد من السيئ، فمن واجب الوالدين معرفة محيط وسلوك أصدقاء طفله، هل يؤثرون عليه بالشكل الصحيح، أم بالشكل الخاطئ، هل مشاركته بالأنشطة الاجتماعية مناسبة لآراء الوالدين. 

٣- الحرص على إشباع حاجاته العاطفية: الانتباه في حال وجود خلل من الناحية العاطفية، لأنها ستكون سبب بضياع الطفل، وانحرافه، لذلك من المهم إشباع حاجات الطفل عن طريق إسماعهم بعض كلمات الحب، والاهتمام، والمدح، والصفات المعينة التي يتحلون بها، عندما تنمي شعور التقدير، والامتنان عند الطفل، يجعله يبتعد عن شعور الحقد. 

٤- الابتعاد عن الشجار أمام الطفل، ليتعلم من الوالدين اللباقة في الكلام، احترام الآخرين.

على سبيل المثال عند حصول موقف مزعج لأحد الوالدين، عوضاً عن الضرب وفقدان السيطرة على النفس، بل يجب أن يرى منهما حسن التعامل مع الموقف، ليكتسبه منهما ويتعلم |القيم| والمهارات الاجتماعية.

بقلمي: إسراء حيدر   

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.