مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/28/2022 11:09:00 ص

تلخيص كتاب ماذا لو للكاتبة "راندال مونرو"-الجزء الرابع-
 تلخيص كتاب ماذا لو للكاتبة "راندال مونرو"-الجزء الرابع- 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن
   
سنتابع  الجزء السابق مع المزيد من المعلومات الشيقة حول هذا الكتاب....لنتابع...

وأثناء تفكيرك عن طريقة لتصبح ثرياً

 لو تخيلت نفسك تستحم في بحر  أحد العواصم  وفجأة بدأت عاصفة رعدية ياترى هل سيكون الموقف خطير؟ نعم سيكون الموقف خطير جداً، لأن الماء موصل للكهرباء وسيكون رأسك بارزاً أثناء السباحة في الماء 

وبالتالي عندما تضرب الصاغقة سطح الماء ستصيبك الصاعقة، ولو كانت المياه عذبة فستخترق العاصفة جسدك مباشرة بدلاً من أن تتوزع في المياه ،وحتى لو كانت العاصفة الرعدية قائمة أثناء استحمامك تحت الدش سيكون الأمر خطير أيضاً كخطورة السباحة في البحر أثناء العاصفة تماماً ولا يكمن الخطر في |قطرات الماء| المتطايرة في الماء من الشلال أو الدش بل من الحوض الذي تقف فيه، لذلك يجب توخي الحذر من السباحة في الماء أو الإستحمام في مكان فيه مواسير معدنية تلامس قدمك. 

لو نجوت من العاصفة فحتماً ستشعر بالوحدة

 فحتماً الجميع غادر الكوكب ولم يعد أحداً ولكنك لو غامرت وبحثت عن شخص آخر مازال على قيد الحياة ووجدته واكتشفت أنه كان يفكر بنفس الشيئ الذي فكرت فيه وهو العثور على شخص آخر في هذا اكوكب المهجور

 فياترى ما الوقت اللازم لعثور كل منكما على الآخر؟

 لو افترضنا أن كل شخص منكم يسير كل يوم لمدة 12 ساعة فاحتمال الوصول لبعضكما هو 3000سنة، فبالتأكيد ستقوم بالبحث عن استراتيجية أخرى لتقليل عدد السنوات 

مثلاً أن تترك أثراً من الحجارة لتشير إلى الإتجاه الذي تسير به وبجانبها دوّن التاريخ الذي قمت به بوضع الأحجار ،وبالمقابل إسترح قليلاً كلما أحسست ببعض التعب فلربما عثرت على هذا الشخص ،ولو وجدت أي أثر حديث فعليك إتباعه أيضاً فهذه الإستراتيجية  تفيدك فعلاً لو وجدت نفسك في مكان خال تماماً من البشر، فمن البديهي أنك ستقوم بكل ما في وسعك من أجل أن تلفت نظر العالم سواء بالصراخ أو من خلال كتابة عبارات الإنقاذ على |الرمال| ،فكل ذلك سيكون جيد لك على الرغم من أن إحتمالية إنتباه العالملنجدتك إحتمال ضعيف.

في الجزء التالي من مقالنا سنتابع الكثير من الإفتراضات التي تناولها الكتاب بشكل ممتع وجذاب جداً ....

-إضغط على الرابط من أجل الإنتقال إلى الجزء التالي...

ميس الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.