مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/09/2022 08:32:00 ص

رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
 رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
تصميم الصورة رزان الحموي 

سنكمل معكم أصدقائي بأحداث روايتنا، والمصير الأخير...

لنكمل أحداث الجزء السابق


رسالة أسيل

ذهب خالد مسرعاََ إلي شاطئ البحيرة، لكنه لم يجد أسيل

فذهب لقرب الشجرة التي كان ينام عندها عادةََ، ووجد ورقة معلقة فيها

 كانت تلك الورقة رسالة من أسيل

كُتِبَ فيها : لا أعلم كيف أبدأ حديثي، لكني أتمنى أن تقرأ كلماتي يا خالد، أريد التعبير عن ما يجول في ذهني

أريد منك أن تعرف كم كنت أحبك

كان ذلك من المرة الأولى التي رأيتك فيها، أريد منك أن تخبر الناس أنك تمتلك أغلى كتاب في تاريخ زيكولا، وكذلك أغلى قبلة، والتي كانت مقابل وحدات الذكاء التي أعطيتك إياها، أريدك أن تعود لبلدك وحبيبتك منى

أخبرتك يا خالد أنني لن أترك زيكولا دون سبب قوي

وكنت أنت السبب، سأتركها لتعيش أنت

 سأذهب لبلدي بيغانا، وسأكون هناك طبيبة أيضاََ، وسأروي قصتك للجميع.


وكتبت أسيل العبارة الأخيرة... 

سأغادر زيكولا قبل شروق الشمس، وقبل انغلاق باب زيكولا...

جرى خالد بسرعة إلى الباب، لكنه كان مقفل مع شروق الشمس

فحاول المقاومة وفتح الباب لكن الحارس قام بضربه

فأخذ يامن بيده وذهبا معاََ.

قال يامن لخالد : أسيل ضحت بكل ما تملك مقابل مساعدتك، وتخليصك من الموت

وارادت أن تعيدك إلى حبيبتك وبلدك

فقال خالد : لكنها لا تعرف أن حبيبتي قد تزوجت...

أجاب يامن : عليك أن تكمل مسيرك بالعودة لبلدك...

سأل خالد يامن : كيف سأعود. أنا متأكد أن صاحب المنزل الصغير عاد إلى منزله وانتهى كل شيئ

فأخبره يامن أنهم من الممكن أن يدفعو لصاحب المنزل ٢٠٠ وحدة ذكاء مقابل ترك المنزل لمدة إضافية

فرد خالد وقال ليامن : هي دفعت الوحدات من أجلي!!!

قال يامن : نعم

فعلت ذلك لأنك تستحقه...

ذهب خالد إلى المنطقة الغربية، بعد أن ودع خالد

أسيل كانت في طريقها إلى بلدها خارج سور زيكولا

وصل خالد إلى المنطقة الغربية وقابل إياد، فأعاد له كتابه، وأخبره أن هذه الليلة سيكون القمر بدراََ، والسرداب مضيئ، وعليه التحرك.....


تابعونا لمعرفة الأحداث....

يتبع في الجزء التاسع عشر والأخير ..... 

رهف العلي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.