مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/10/2022 05:12:00 م

بين دفتي رواية  أماريتا - هضاب ريكاتا - الجزء الخامس -
 بين دفتي رواية  أماريتا - هضاب ريكاتا - الجزء الخامس -
تصميم الصورة : رزان الحموي 
 
سنكمل معكم أصدقائي الجزء السابق  من  رواية أماريتا....

ظهر مالك أماريتا في قصره الملكي بين الحشود وعم الصمت المكان  بانتظار كلمة الملك فاستقبل الفقراء بالتحيات والترحيب

وقال لهم : أصبحتم من أهلنا، وستكونون ضيوف أماريتا لمدة ٦ أشهر،ولكن بالمقابل، ستخضعون لقوانين أماريتا

وبعد هذه المدة، لن يطعمه أحد  وبعد عام ستدفعون الضرائب لأماريتا،فمن لم يستطع دفع الضرائب سيصبح عبداََ محروم من الحقوق.

أمر الملك بتقسيم الفقراء إلى مجموعات  مع وشم أكتافهم بأرقام مختلفة للدلالة على كل منهن 

ثم سيتم توزيعهم إلى خمس مجموعات  على مدن أماريتا الخمس  فتم وشم الرقم ٤١٤ علي كتف أسيل ،وتم إرسالها إلى مدينة أرشميل

وصلت أسيل مع مجموعتها إلى مدينة أرشميل 

ووفقاََ لأوامر الملك،  يمنح الفقير يومين للاستراحة

وصلت أسيل إلى المنزل رقم ٤١٤، فطرقت الباب، ووجدت رجل عجوز قام بالترحيب بها وإدخالها، وأخبرها أنها ستكون باستضافته لمدة ٦ اشهر. 

شعرت أسيل بالخوف عندما رأت زجاجات الخمر في كل مكان بمنزل العجوز، وبدأت تراقب المكان ببطءٍ وهدوء 

دخل العجوز صامتاََ إلى إحدى الغرف

وخرج وبيده قطعة من الجبن  وبعض الخبز  ووضعه بجوار أسيل  

فقالت له اسمي أسيل 

فقال لها : لا يوجد عندي طعام سواه  تعجبت أسيل من رده وسألته فيما إذا كان متزوجاََ أو لديه أبناء، فتجاهل السؤال ودخل إلى غرفته بصمت. 

جلست أسيل تكلم نفسها قائلةََ : قال الملك في خطابه، أن الرجل سيساعدني  وسأكون باستضافته 

لكنني أراه بحاجة لمساعدتي..... 

دخلت أسيل إلى غرفتها، وفرحت عندما رأتها نظيفة، ومختلفة عن بقية أركان وغرف المنزل

فخلعت ثيابها وغسلتها، ونامت نوماََ عميقاََ.. 

وفي صباح اليوم التالي  استيقظت أسيل، وشعرت بحركة غريبة بجوار بابها، فاقتربت بحذر وفتحت بابها 

وجدت طبق الطعام الذي قدم إليها في اليوم السابق، وقد أضيف له قطعة من  الدجاج . 

مرت ساعات على جلوس أسيل في غرفتها مما أشعرها بالملل

فحاولت الخروج من الغرفة، فوجد صاحب المنزل يجلس على كرسي صغير، وبيده زجاجة فارغة من الخمر..... 

تابعونا لمعرفة بقية الأحداث... 

يتبع في الجزء السادس.... 

رهف العلي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.