مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/07/2022 06:05:00 م

رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
 رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
تصميم الصورة رزان الحموي 

سنكمل معكم أصدقائي بأهم أحداث رواية أرض زيكولا.. 😍

لنكمل أحداث الجزء السابق


أدرك يامن أن المصير الأخير لخالد بيد أسيل، وقرر الذهاب لمنطقة الحاكم، وأخذ معه الورقة الأخيرة ليعطيها إياها..


كان يحبني فعلاََ... 

وصل يامن لقصر الحاكم، وأخبر أحد الحراس أنه مساعد الطبيبة أسيل وأنه يريدها بأمر هام

حضرت أسيل ليامن، وقال لها تم اصطحابه من قبل الحراس

تصرفت أسيل ببرودة، فقاطعها خالد وأعطاها الورقة الأخيرة وخرج..

قرأت أسيل تلك الورقة، وشعرت بحزن شديد على خالد.


لعبة الزيكولا.. 

وفي هذه الأثناء، خالد يجلس في غرفة السجن، وبين الحين والآخر، يتم إدخال مجموعة جديدة من الفقراء،

خالد بدأ القراءة عن لعبة الزيكولا. 

اختيار افقر شخص.... 

في صباح اليوم التالي، دخل رئيس السجن على السجناء، وأخبرهم أن عليهم التهيؤ للعرض على الأطباء

سأل خالد جواد : كم شخص سيختار الأطباء.. ؟

فأجاب : سيختار الأطباء الأفقر مننا، 

بدأ الأطباء بفحص الفقراء، والتمييز بين المرضى والفقراء

انتهى الأطباء، واصطحب رئيس السجن خالد وجواد إلى مدينة الحاكم، وذلك ليتم عرضهم على طبيبة الحاكم أسيل لتختار الأفقر منهن. 


كانت أسيل متوترة جداََ، تحاول البحث عن يامن الذي اختفى منذ أن اعتُقِلَ خالد

 وقد لاحظ كل مَن في القصر خوف أسيل وقلقها. 

حفل الزيكولا.. 

بدأ الناس بالاستعداد للحفل في يوم زيكولا، واجتمع الكثير منهن أمام القصر

أشار أحد الحراس لخالد وجواد للسير خلفه، كانا مكبلي اليدين، وتم اصطحابهم للمنطقة الوسطى لاختيار الأفقر، ومن ثم نقلهم إلى المنطقة الشرقية، ليتم فيها مراسم ذبح الفقير ولعبة الزيكولا. 

كنت أحبها... 

وفي الطريق طمئن جواد خالد، وأخبره أن أمامه فرصتين للنجاة من الذبح في يوم زيكولا

فرد خالد بشرودٍ عميق : إن كنت أنا الشخص الأفقر وتم ذبحي، فقم بالبحث عن شاب يماثلني في السن ويبكي بشدة، وأخبره أنه أفضل صديق قابلته في حياتي، وأخبر طبيبة زيكولا أنني أحبها جداََ.. 

فقال جواد : إن كانت تحبك هي أيضاََ، فلن تترك لتذبح في يوم زيكولا... 


تابعونا لمعرفة النهاية... والجزء الأهم من الرواية.. 

يتبع في الجزء الخامس عشر...... 

رهف العلي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.