مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/17/2022 07:47:00 م
ملخص رواية المهزلة الأرضية - الجزء الثالث -
 ملخص رواية المهزلة الأرضية - الجزء الثالث -
تصميم الصورة : رزان الحموي
     
استكمالاً لما ورد بالجزء السابق

الشيء الأهم الذي حدث بعد وفاة والد الأبناء أن والدتهم نوال نفت وجود أي من الأموال معها، لم تكن مكترثة بأي شيء كان  بل تزوجت بعد وفاة زوجها  وتركت أولادها جميعهم ، ليس كلك فحسب  بل بعد فترة وجيزة من الزمن أعلنت طلاقها. 

ولكن وعلى الرغم من الذنوب التي اقترفتها بحق نفسها أولا، ثم بحق الأولاد، إلا أنها لم تبقى في حالة صمت. 

إنما أبدت رأيها ودافعت عن نفسها أيضاً. 

قالت بأن زوجها لم يترك لها أي شيء وراءه، وهذا ما ترك في نفسها شيء من القلق والخوف، وكيف ستحسن تدبير نفسها وأولادها لوحدها لذلك اتخذت هذا القرار. 

وسبب طلاقها للمرة الثانية  هو عدم امتلاكها الأموال. 

ذهب الطبيب إلى الأبناء الثلاثة وأخبرهم  بالحديث المطول بينه وبين نوال ،كانو جميعهم في حال دهشة واستغراب لأن والدتهم قد توفيت منذ ثلاث سنين. 

وبين كل ادعاء والآخر يزداد جنون الطبيب واستغرابة بما يحصل، لذلك قرر الرجوع إلى دفاتر الوفاة ليرى إن كان كانت فعلاً متوفاة أم لم تكن، حيث وجد أنها توفيت فعلاً ولكن في السنة الماضية وليس كما قال الأبناء. 

وكان قد نقل لهم مواصفات المرأة الذي كلمها وجلس معها  وكانت نفس مواصفات الوالدة بالضبط. 

بعدها تدخل امرأة جديدة في الحكاية

 وهي الزوجة السابقة لمحمد الثالث الذي يدعي الجنون، أو هو فعلاً بحالة الجنون لم يتبين حتى الآن. 

وأخذت تتكلم عن رغبتها في عودة علاقتها مع محمد الثالث  وهي كانت طالبة لديه في الكلية، وبعد فترة من الزمن كانت قد وقعت في حب زميل لها، إلا أن علاقتهم لم تستمر إلا لمدة وجيزة من الزمن. 

وعند معرفة محمد الثالث أنها تود أن تعود علاقتهم السابقة  قد قوبل طلبها بالرفض. 

وقد قرر الطبيب أن يضع محاكمة وخاصة عندما وجد الأب الطيب  والجد قارون. 

وتبدأ المحاكمة مع صفر

وتبدأ معاتبة الجد قارون، لأنه لم يبذل جهده لتجميع النقود، أما الأب الطيب فقد قال بأن توزيع الميراث بين الأخوة لم يكن لأمر نافع. 

وأخيرا وبعد محاولات جهيدة من الاستجواب، قد اعترف محمد الثالث بطمعه بالثروة التي قسمت بينهم، وأن اخوه لم يكن مجنوناً، إنما كانت كذبة قد لفقت حتى يحصل على الثروة، ولأن من وجهة نظره أن الأرض والثروة من حق ونصيب الذي يحتاجها،وليس صاحبها الأحق بها. 

أما عن محمد الثالث أدلى باعترافه أيضاً، أنه كان يود دخول شقيقه مشفى المجانين. 

لانه قد بات في حالة من الملل من المهزلة الأرضية التي جرت، ومن الأخطاء التي تحصل حوله. 

لذلك قرر أن يترك كل شيء خلفه وينفصل عن العالم. 

حيث يقوم القاضي بوصف تدخل الثاني في المشكلة بالمهفوف وأنه كان في حالة انزعاج جديدة من حدوث الخطأ. 

وقال أن الطرفين ليس لديهم أية مشكلة، وأنهم موافقين على الشيء الذي يقبلوا عليه. 

ووجد القاضي إلى هذا الحين حالة من العجب، لك يكن على معرفة من منهم المسؤولة ، وكان آنذاك غير قادر على معرفة أي تفصيل بسيط ليوصله إلى الحقيقة. 

يتدخل الطبيب ويطلب من نوال الاستدعاء مرة أخرى، وأخيرا تدخل عليهم، ويتأكدوا من صحة قواه العقلية. 

ويكون السؤال مين هي؟ 

مدعيين بعدم معرفتها، حيث تخبرهم بأنها صورة الغد الذبن ينتظروها. 

وقبل انتهاء المسرحية تظهر زوجته، وتخبره أنه من الضروري ضمان مستقبل أولادها. 

أما عن الطبيب يستسلم بشكل نهائي ويقرر ارتداء قميص المجانين كضمان له. 

النهاية.... 

لا تنسوا المشاركة............

رغد عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.