مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/10/2022 07:31:00 م

بين دفتي رواية  أماريتا - عجوز غريب الأطوار  - الجزء الحادي عشر -
 بين دفتي رواية  أماريتا - عجوز غريب الأطوار  - الجزء الحادي عشر -
تصميم الصورة : رزان الحموي
   
سنكمل معكم أصدقائي بأحداث المقال السابق من رواية.. أماريتا..

لا تحزني.. 

في أحد الأيام عادت أسيل إلى المنزل غاضبة  وذلك بسبب أن الشخص المسؤول عن العمل  يتكلم بألفاظ غير لائقة مع العمال

وعندما رآها المسن حزينةََ  طلب منها الخروج معه وخرجآ معاََ فحاول المسن مواساتها  وقال لها أنها ستغادر قريباََ.

لن تذهبي إلى العمل اليوم... 

مرت الأيام  والأحداث تتكرر  من العمل والرعاية من قبل أسيل..

وفي أحد الأيام  استوقف المسن أسيل صباحاََ، وقال لها : لن تذهبي إلى العمل اليوم

لقد آن الأوان  وحان الوقت..... للإبحار إلى شمال  بحر مينجا ...

سنبحر غداََ.....

فقالت له أسيل : لكن  مازال يتبقى من الوقت شهر كامل ليوم زيكولا

فقال لها المسن  أعلم ذلك  لكن الإبحار في بحر مينجا سيستهلك الوقت  ولا أستطيع ضمان صحتي جيداََ

وقد قمت باستئجار قارب صيد من أحد أصدقائي  والرحلة ستستغرق معنا أربعة عشر يوماََ  وسيساعدنا في ذلك  ابن صديقي والذي يدعي مضحك، وقد قمت بتنبيهه  ألا يخبر أحداََ بذلك.....

كان المسن يخطط لتفاصيل الرحلة من أسبوع كامل

وأخبر أسيل أنه سيأخذ جميع الاحتياطات لها.

مات العجوز...

وفي صباح اليوم التالي انطلقت أسيل برفقة المسن إلى رحلتهم المتفقة  وبعد أحداث كثيرة مرت بها أسيل مع المسن بدأت حالته الصحية بالتدهور تدريجياََ 

وانتهت بوفاته.... 

والقبض على أسيل بتهمة الخيانة  والهروب.... 

بعد القبض عليها  قابلها ملك أماريتا  وعلم أنها كانت طبيبة زيكولا الأولى  فقرر تعيننها كطبيبة لأماريتا

وبدأت أحوال أسيل تتحسن تدريجياََ. 

وفي أحد الأيام  وفجأة.. أسيل غير قادرة على النطق  سقطت أرضاََ  وفقدت الوعي  وذلك لأن حاكم زيكولا قرر سحب وحدات الذكاء من أي خائن لزيكولا وبعيد عنها. 

احتار الملك بطريقة إنقاذ أسيل  وحاول الطلب من حاكم زيكولا أن يرفع عنها العقاب لكنه رفض. 

وبعد مدة طويلة  وتوالي الكثير من الأحداث استطاعت نادين الفتاة التي عوقبت مع يامن  الذهاب لخالد  واستدعائه لارض زيكولا مجدداََ مع زوجته

وبعد قدومه أعادت الوحدات لأسيل برد أغلى قبل في تاريخ المدينة..... 

تابعونا.... 

يتبع في الجزء الثاني عشر... 

رهف العلي

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.