مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/14/2022 09:05:00 م

لمحة عن رواية بلد العميان -الجزء الأول -
 لمحة عن رواية بلد العميان -الجزء الأول - 
تصميم الصورة : رزان الحموي
   
تخيل... أن تتوه في مكان غريب  بقربه قرية صغيرة، فتقرر الدخول إليها،. لتطلب المساعدة من سكانها
وعندها....

ستكتشف أنك في بلد العميان...هل ستستطيع الحياة معهم؟ 

وهل سيتمكنون من إقناعك أن الرؤية غير ضرورية، وأنه من الممكن الاستغناء عنها..؟! 

في مكان منعزل من أمريكيا الجنوبية

 توجد مدينة غامضة، معزولة عن العالم، تسمى " وادي العميان"

في الزمن القديم  تمكن عدد من سكان بيرو الهروب من ملك ظالم ووصلوا إلى هذا الوادي  وبعد وصلوهم، حصل زلزال مخيف، بهزات أرضية قوية، وفيضانات مفاجئة، كما سقط جزء من جبل كبيرفي مكان  جعله منعزل تماماً، وهو وادي العميان  

ورغم ذلك كان يوجد فيه كل مقومات الحياة.

استمرت الحياة في الوادي المعزول، وازدادت وتضاعفت أعداد الحيوانات، لكن ما كان يعكر صفو حياتهم، هو شيئ واحد 

وهو انتشار مرض بينهم  والذي يؤدي إلى ولادة أطفال فاقدين للبصر.

وعندما يكبر الأطفال، يصطحبهم الكبار للتعرف على الوادي وحفظه جيداََ ، وعندما مات جميع الكبار واصلت الأجيال حياتها بشكل طبيعي. 

باتت الأجيال جميعها مصابة بالعمى دون استثناد أحدٍ منها 

لكن.... هم تأقلموا على ذلك،. وأبدعوا في حياتهم المظلمة.. 

وفي أحد الأيام  ظهر شخص يدعى مينيز من العالم الخارجي في وادي العميان صدفةََ، كان يعمل مرشداََ في المناطق الجبلية، وكان يحاول تسلق الجبل.. 

لاحظ أصدقاء مينيز اختفاءه، وحاولوا البحث عنه في كل مكان دون جدوى. 

في صباح أحد الأيام،. تمكن أحد أصدقاء مينيز من رؤية آثار وقوعه إلى أسفل الجبل. 

كان الغريب قد سقط إلى أسفل الجبل  وغاب عن الوعي، وبعد استيقاظه، رأى قرية العميان من بعيد، واقترب منها شيئاََ.. فشيئاََ، فبدت له الغرابة بها، فكان بيوتها مبية باتجاه واحد  وكذلك تخلو جميع البيوت من النوافذ، كما أن الخشب والأبواب  المستخدمة في البناء كانت غريبة الشكل. 

فقال مينيز في نفسه : لا شك أن من بنى مثل هذه البيوت، لا يملك القدرة على الرؤية، 

بدأ مينيز يسير في القرية  فرأى ثلاثة رجال يمشون خلف بعضهم ببطئ، 

فصرخ، ونادى لهم

فكان رد فعلهم غريب حيث أداروا رؤوسهم جميعاََ  وكأنهم يحاولون البحث عن مصدر الصوت..... 

تابعونا لمعرفة بقية الأحداث...... 

يتبع في الجزء الثاني.... 

رهف العلي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.