مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/10/2022 05:07:00 م

بين دفتي رواية أماريتا  - عهد مينجا -  الجزء الأول -
 بين دفتي رواية أماريتا  - عهد مينجا -  الجزء الأول -
تصميم الصورة : رزان الحموي
   

رواية أماريتا....

انتهت رواية أرض زيكولا بأحداث غير متوقعة، ومؤلمة أيضاََ، لكن القصة لم تنتهِ

 رواية أماريتا ستستكمل الأحداث المدفونة التي انتهت بها رواية أرض زيكولا، فإليكم ملخص لأحداث روايتنا أماريتا..... 

أقفل باب زيكولا  وخرجت الطبيبة أسيل بحصانها الأبيض منطلقةََ إلى بلدها بيغانا

الهدوء  يعم المكان، انتهى الاحتفال في المدينة، ولا يوجد إلا حصان أسيل المنطلق بسرعة باتجاه بيغانا، والذي وصل بعد مدةٍ قصيرة.

حملت أسيل حقائبها ومشت في شوارع المدينة

 دخلت إلى بيت فيه شاب يسمى صفي  والذي رحب بها بحرارة، فسألته أسيل :هل وصلت الأخبار عن ما حدث في مدينة زيكولا؟؟! 

قال لها : لا، لكنني سأعرف آخر الأخبار قريباََ. 

دخلت أسيل إلى غرفتها  وأمسكت أوراق خالد، فقاطعها طرق على الباب من قبل صفي، فأسرعت أسيل بفتحه ورحبت به 

جاء لها صفي بأخبار عن مدينة |زيكولا|، فأخبرها أن ذبيح زيكولا قد نجي من الموت

فرحت أسيل كثيراََ  لكنها استائت عندما قال لها صفي أن الحاكم أعلن خيانتها أمام كل أفراد المدنية كما قال لها أن عليها ترك مدينة بيغانا بأسرع وقت... 

تعجبت أسيل مما قاله صفي وسألته : ولماذا؟ 

فقال لها :إن حاكم بيغانا موالي للحكم في زيكولا، ولذلك سيصل خبر خيانتك لحاكم زيكولا بوقت أسرع مما تتخيلين 

فردت أسيل :

 ابتسمت أسيل بحزن وقالت : ليفعل القدر ما يشاء، فقد اخترت طريقي وسأكمله حتى النهاية.. 

مر أسبوع كامل على يوم زيكولا

كان يامن يقف مع مجموعة من عمال المنطقة الشرقية  ويحدثهم عن خالد، وعن الطريقة التي استطاع أنو ينجو بها من الذبح في يوم زيكولا 

سأله أحد العمال، وكيف حدث ذلك؟ 

فقال يامن : الطبيبة أسيل اشترت أغلى قبلة في تاريخ زيكولا  وهي ليست خائنة كما قال الحاكم عنها  فدافعت عن حبها بأغلى ما تملك. 

ومن بين العمال كانت تقف طفلة صغير مغطاة الوجه، اقتربت من يامن وأشارت له بالاقتراب منها

فقالت له أنا من سكان المنطقة الشرقية، وأنا الفتاة التي أرشدت خالد على مكان هلال 

فقال يامن : لكن  ما الذي تريدينه..؟! 

تابعونا لمعرفة بقية الأحداث.... 

يتبع في الجزء الثاني..... 

رهف العلي

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.