مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/16/2022 10:42:00 ص

يتميّز شركاؤنا على هذه الأرض بالعديد من الصّفات الغريبة والأمور المثيرة للاهتمام، تعرّفنا على بعضها في الجزء السّابق، وسوف نكمل في هذا الجزء.


"الحيوان الّذي لا يموت":

هناك نوع من أنواع القناديل الّتي مازال العلماء والباحثين اكتشاف الكثير من الأسرار عنه ويسمّونه |قنديل البحر| الخالد، هذا النّوع من القناديل لا يموت إلّا إذا تعرّض لمؤثّر خارجي يؤدّي إلى الموت مثل هجوم أحد الكائنات

 هذا الكائن لا يدخل مرحلة الشّيخوخة ولذلك حاز على اهتمام العلماء والباحثين.

"الطفل الفيل":

لاحظ بعض الباحثين أنّ بعض صغار الفيلة تضع خرطومها في فمها من أجل أن تهدأ ولتزيد شعورها بالرّاحة، تماماً كالطّفل الصّغير الّذي يضع إصبعه في فمه أثناء النّوم.

"لطيف وعنيف":

على الرّغم من الشّكل اللّطيف والمسالم لخلد الماء، إلا أنّه يمتلك آلية دفاعيّة مميّزة حيث يحمل نتوءات على أقدامه الخلفية يستطيع أن يطلق من خلالها مواد منفّرة وطاردة للكائنات الأخرى.

"لا يقبل أن يشيخ":

من المعروف عن| النّسر| أنّه يملك نظراً قويّاً جدّاً؛ حيث يستطيع أن يرى فريسته على بُـعد أكثر من 5 كيلو متر، ومتوسّط عمر النّسر حوالي 25 عام 

وعندما تشيخ النّسور تنتحر بسبب عدم قدرتها على صيد الفرائس.

"دماغ شغّالة مش بتنام":

إنّ عمليّة التّنفّس عند الإنسان هي من الأفعال اللّاإراديّة، ولكن بالنّسبة للحيتان الأمر مختلف حيث أنّها تتنفّس بشكل إرادي بعد أن تأخذ قرار بذلك

 والسّبب الرّئيسي هو أنّ |الحيتان| لا تستطيع التّنفّس تحت الماء وكلّما أرادت التّنفّس تصعد إلى سطح الماء وتستطيع فعل ذلك من خلال دماغها الّذي يبقى نصفه صاحياً حتّى عند نومها

 وهذا يؤدّي أيضاً أن تبقى الحيتان في حالة تأهّب دائمة.

"الدّببة الودودة":

غالباً ما يختلف الأخوة أو الأصدقاء على موضوع مشاركة الطّعام، فالطبع جميعنا لا نحب أن نتشارك طعامنا مع أي شخص، ولكن بالنّسبة للدّببة القطبيّة لاحظ بعض المراقبين أنّ الأمر مختلف قليلاً.

عندما يرغب أحد الدّببة أن يأكل من طعام| دب |آخر فإنّه يأخذ الأذن أوّلاً عن طريق وضع أنفه على أنف صديقه وبعدها يستطيع مشاركته الفريسة.

"القرش الجائع": 

يوجد العديد من الأنواع المختلفة من| أسماك القرش| المنتشرة في المحيطات حول العالم، أحد هذه الأنواع يصطاد طعامه عن طريق فتح فمه والسّباحة بسرعة كبيرة، وبذلك يدخل عدد كبير من الأسماك الصغيرة إلى فمه.


ما رأيكم بهذه المعلومات؟ 

ومن هو الحيوان الّذي نال إعجابكم أكثر؟

بيان فتاحي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.