مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/05/2022 10:21:00 ص

تلخيص كتاب قاعدة 20 / 80 للكاتب ريتشارد كوخ - الجزء الثاني
 تلخيص كتاب قاعدة 20 / 80 للكاتب ريتشارد كوخ - الجزء الثاني 
تصميم الصورة : رزان الحموي
تحدثنا في الجزء الأول عن الجانب الأول لهذه النظرية وهو العمل  و أجزاء العمل على مبدأ ريتشارد 

العمل المثمر و العمل الغير مثمر 

* نتائج الدراسة :

للأسف .. و بعد الدراسة وجدوا بأن الجزء الغير مثمر يمثل ثمانين في المئة من وقت العمل .

و أن الجزء المثمر يمثل عشرين في المئة فقط من العمل .

فكانت نصيحة ريتشارد : هي أن ترى الجزء المثمر  أين يتواجد و تستثمر فيه وقت أكبر  و تقوم بتكبيره أكثر و أكثر على قدر استطاعتك .

 (٢) الجانب الثاني : العلاقات الشخصية .

و أوضح هنا ريتشارد أنه من الممكن أن تتعرف على أشخاص كثيرة في حياتك ، و لكن عشرين في المئة فقط منهم هم الذين يؤثرون في حياتك .

أي عشرين في المئة من أصدقائك فقط هم الذين تشعر معهم بالسعادة عندما تكون معهم .

أو عشرين في المئة فقط إن احتجتهم فسوف تجدهم بجانبك في أي وقت .

 فكانت نصيحة ريتشارد هنا : هي أننا بدل أن نضيع طاقتنا و وقتنا مع أشخاص يمكن أن تكون مصدر ازعاج لنا ، يمكن استبدالهم بأشخاص تكون مصدر سعادة لنا .

و أننا من الأفضل أن نركز مع الناس التي تعطينا |طاقة إيجابية| و تقدّم أفضل في حياتنا .

و هذا سوف يوفر لنا وقت و جهد و حياة أسعد .

(٣) الجانب الثالث : أسلوب الحياة 

و أوضح ريتشارد هنا أننا نقوم بإضاعة و حرق طاقتنا  خلال اليوم في أشياء غير مفيدة  و هذه الأشياء لن تجعل حياتنا أفضل .

مثالاً على ذلك ، شخص تخرج من الجامعة و يريد البحث عن عمل  فتجده يجلس مع أصدقائه في المقهى ،أو يتحدث في |الهاتف| أو يلعب |بلاي ستيشن| .

أي أن هناك ثمانين في المئة من وقته قد ضاع بدل أن يستثمروه في أشياء تفيده ، كاستغلال وقته في  في تنمية مهاراته وقدراته ، أو أن يضاعف الوقت الذي يبحث فيه عن |العمل| ، أو حضور محاضرات تعليمية يستفيد منها ، و يتعرف من خلالها على أشخاص جديدة يمكن أن تكون سبب في إيجاد العمل المناسب له بطريقة أسرع .

فكانت نصيحة ريتشارد هنا : هي أننا نستثمر وقتنا و نغير أسلوب حياتنا بالطريقة التي نكون بها منتجين أكثر .

وأخيراً .. أتمنى أن أكون قد أوصلت الفكرة التي تحدثت عنها قاعدة الـ ( 20/80 ) بطريقة سهلة.

و أنتظر رأيكم في التعليقات .

رهف ناولو 


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.