مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/30/2022 12:05:00 م
الشاحن البشري وسط سواد هذا الكوكب - أحمد القادري
الشاحن البشري وسط سواد هذا الكوكب
تصميم الصورة: رزان الحموي 

هل سمعت بالشاحن البشري؟!

 - نعم إنه الشخص المبتسم، ذلك الذي يملك |الطاقة الإيجابية| التي يعطيها للأشخاص الذي من حوله ، هو الشخص الذي يحب العيش ، كما يتمتع بتلك الأفكار التي توحي بالتفاؤل ، التي تعبر عن |الإيجابية| .

- تلك الإبتسامة التي تنخلق في وجهه تخلق معها المشاعر الطيبة، تعبر عن طيبة قلبه التي يتصرف بها مع من حوله ، فهو مسامح لأبعد الحدود ، لا يحمل في قلبه الحقد على أي أحدٍ كان ، في كل ذلك يستطيع نشر المحبة وزرع الإبتسامة اللطيفة على الآخرين.

- الشخصية المبتسمة تكون إجتماعية لأبعد مدى ، صاحبها يختلط مع من حوله بسهولة ، فإبتسامته تجبر الأشخاص الذين حوله بأن يختلقون حديث معه لإيجاد حلول لمشاكلهم.

- وجود الشخص المبتسم في حياتنا له فوائد عديدة ،منها؛

1- أن تقدر أن تتكلم معه بكل أريحية ، فهو سوف ، يستعيبك و يجعلك تتفائل لتصبح بحالٍ أفضل عما كنت عليه.

 2- نعم هو ذلك المنشط للكوكب ( المنشط الطبيعي لحياتنا اليومية ) ، ( المنشط الطبيعي لأجسامنا و لرفع معنوياتنا) ، كما أنه له الدور الأكبر في تحسين مزاج من حوله ، بإبتسامته أو بكلمة تفاؤلية منه.

3-  يخفف إلى درجة كبيرة من ذلك |الضغط العصبي| الذي هو أصبح في كل البشر ، يحد من نوبات الغضب لدى الكثير.

4- كما يعد تلك البطارية غير النفوذة لتوليد |السعادة| للآخرين بطرق مباشرة أو طرق غير مباشرة ، ذلك الشخص الذي يتمنى الآخرون مرافقته في دربه.

5- أما عن نفسه فهو يمتلك مصدر كامل لتهدئة قلبه ،لأن يواجه مصاعب الحياة بأقل الأضرار ؛ حيث أن للسعادة تأثيراً كبيراً لتهدئة الجسم ، و أيضاً تساعد في تعزيز |الجهاز المناعي| و جعله أفضل ما يمكن .

- إن نصيحتنا اليوم هي :

 تفائل ، ابتسم ، عش بأمل ، كل على يقين بغدٍ أفضل لعل الله يحدث لك أمراَ ، حتى في ظل ظروفك التي ممكن أن تكون سيئة و تسوء مع مرور الأيام ، و لكن لا تتوقف ، لأن أولى الخطوات لتحقيق ما هو نحلم به هو التفاؤل بعدٍ مشرق ، غدٍ أفضل ؛  لا تيأس و تدع الحياة أن تضعف من قدراتك ، التي قد تملكها و لكن لا تستطيع إستخدامها بسبب الظروف ، و لكن ستصبح أفضل ، فقط تفاءل.

- و أخيراً كن على يقين أنك تستطيع ، طالما كنت تملك ولو مقدار ذرة من تفائل و إبتسام.

بقلمي: أحمد القادري

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.