مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/17/2022 12:04:00 ص

لعبة كونية على هيئة فيروس مجهري
لعبة كونية على هيئة فيروس مجهري
تصميم رزان الحموي
|الصحة |هي من أعظم النعم التي أنعم الله علينا فيها ، يتمتع مقتنيها بقوة جسدية ونفسية وعقلية وراحة نفسية جمى

 أما الداء أبعده الله عنا وعنكم هو عبارة عن ابتلاء من رب العزة والجلالة ،يصبح الإنسان ضعيفاً مهزوماً كالطفل الصغير ،لا يستطيع حل عقده بيده ويحتاج لمساعدة الآخرين من حين لآخر ،ويدعو ربه تضرعاً بالشفاء العاجل والعودة للصحة الجسدية التي كان ناكراً لها أثناء وجودها.

عند التكلم عن الأمراض سنقف وقوفاً منتصباً أمام هذا الداء العظيم الذي سوف أتكلم عنه.

 فايروس كورونا 

 أو كما يدعى أجنبياً ( |coved 19 |), بليةٌ و ضربت في بقاع الأرض ، مرض شديد يودي بحياة الملايين من الناس الأبرياء ، لا يرحم صغيراً ولا كبيراً ، لا يملك مزاحا أو ضحكاً، فقد فتكٌ بالأرواح.

 هذا الفايروس الخطير ظهر أول مرة في مدينة| يوهان |الصينية، المشهورة والمكتظة بأسواق الباعة لكافة أنواع وأصناف اللحومات الغير صالحة للإستهلاك البشري ، من لحوم الكلاب والتماسيح والقردة والديدان وأهمهم الخفاش

 هذا الحيوان الصغير يملك فايروسات نائمة في جسده تفتك بجسم الإنسان ، وهذا ما حصل فعلاً ، الشعب الصيني و نتيجة لتناولهم للحم الخفاش وبالأخص وهو على قيد الحياة 

 تحولت الفايروسات النائمة إلى نشطة وبدأت بتدمير العالم، بدءاً من| الصين| و| الولايات المتحدة الأمريكية |و|بريطانيا |العظمى و|ألمانيا |ملكة الطب و|إيطاليا| وإنتهائاً بالدول العربية جمعاء.

ماذا فعل هذا المتطفل حتى أرهب بقاع الكرة الأرضية؟

هذا الشقي ذو الشكل التاجي له من الأعراض ما لذ له وطاب ، يبدأ على هيئة زكام بسيط يتطور لزكام متطور يرافقه ارتفاع في درجات حرارة الجسد ـ ألم في كافة مفاصل و أعضاء الجسم ـ إسهال ـ صداع رأس شديد 

والأهم من هذا وذاك الضيق الشديد في التنفس ، والذي أودى بحيات الملايين...

 حيث أن الضيق يبدأ بشيء محمول ومع استمرار تفشي المرض في أنحاء الجسد قد يصل لمرحلة مميتة تقطع الهواء عن رئتي المريض.

 المصيبة والمعضلة 

أن هذا المتطفل أصبح في سنته الرابعة وهو على قيد الحياة والتطور ، تاركاً خلفه شعوباً خائفةً من مثواها الأخير، حيث بدأ بموجة ألفا ثم بيتا ثم جاما والآن جائت الطامة الأكبر منه وهي موجة |أوميكرون |الفتاكة والتي تملك أشد أشكاله وفتكه وقتله .

 طبعاً كانت الدول العظمى على أتم الإستعداد للتصدي له عن طريق تكثيف البحوث العلمية بشكل ممتاز وإيجاد حل بأسرع وقت ممكن، فأصدرت الدول العظمى من روسيا وأمريكا و بريطانيا والصين كل منها لقاحاً خاصة لها ، وبدأوا بتوزيعه في كافة أنحاء العالم.

السؤال المطروح هل نحن في لعبة كونية مدبرة أم ماذا ؟

سأترك لكم الإجابة عن هذا السؤال في التعليقات أسفل المقال ....

أرجوا أن تشاركوني آرائكم 


أحمد القادري

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.