مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/16/2022 01:04:00 م
قصة على لسان الرّاوي بين الحقيقة والخيال
قصة على لسان الرّاوي بين الحقيقة والخيال
تصميم الصورة : وفاء المؤذن
القصة الأولى

اسمي سلمى عمري ١٩ سنة أنا من أبو ظبي من منطقة مقابلة للبحر

 من هواياتي الصيد  لكنني أمارس هذه الهواية  في المساء لحبي للهدوء...

في ليلة الجمعة ٢٨/١٠/٢٠١٧ ذهبت بقاربي الصغير لأصطاد فوجدت نفسي أمام جزيرة صغيرة  وإذ بفتاة تظهر أمامي ترتدي ثوباً أبيض  فتبادر إلى ذهني أنها فتاة قد تكون تمارس هوايتها في |السباحة| ووصلت إلى هذه الجزيرة وتريد من أحد أن يساعدها لأن الجزيرة خالية... 

اقتربت منها فما كان منها إلا أن هربت ظننت أنها خائفة مني حاولت طمأنتها قليلاً فردت أريد مساعدة كانت تتكلم  وتصرخ  ولكن من طريقة تعبيرها أيقنت أنها غير عربية...

تعمقت كثيراً في الجزيرة فشاهدت أمامي كوخاً قديماًمتكسراً وكانت الفتاة تقف وراءه وفجأة اختفت

حاولت إيجادها  فلم أنجح...

عدت إلى القارب لأعود إلى منزلي وهنا كانت المفاجأة رأيت  مجموعة من |الأقزام| يركضون هنا وهناك  فأدركت أنهم كانوا في الكوخ ارتعدت من شدة الخوف وأكثر مالفت نظري آثار أقدامهم المدورة ...

أشياء مخيفة وغريبة تحدث أصوات تعلو بالضحكات أصوات تصدر من أشخاص يمشون أمامي وخلفي ...القارب يتحرك في الماء وكأن أحداً يدفعه في الماء ...

استجمعت كل قوتي  وقررت النزول إلى الماء لكي أصل إلى قاربي  وعندما حاولت الصعود إليه  أحسست  بأن حداً قام بدفعي ثاتية إلى الماء  لم أيأس وسبحت مرة أخرى إلى أن استطعت النزول في قاربي  وعدت مسرعاً إلى الشاطئ..

القصة الثانية:

راوي قصتنا التالية شاب اسمه عبدالله من الإمارات..

يقول عبد الله:

شابة جامعية مثقفة اسمها (نهال) كانت تعيش مع زوجها جميلة هادئة مستقرة تسودها |المحبة| والتفاهم ...

إلى أن حدث شيء غي متوقع...

نهال بدأت تختلق الخلافات والمشاجرات مع زوجها على أشياء صغيرة وهذا الخلاف يزداد يوماً بعد يوم وكان أحياناً  يستمر لأيام   وأصبحت حياتها  جحيماً مع زوجها...

بدأ الزوج يشك بالأمر ماسبب نفور زوجتي حتى قام باتهام زوجته بإقامة علاقة عاطفية مع رجل آخر 

زاد شك الزوج يوماً بعديوم بنهال إلى أن اعترفت بأنها فعلاً على علاقة مع رجل آخر والأغرب أنها قابلت هذا الأمر بكل برود ....

العجيب في القصة أن علاقتها كانت مع رجل من الجن

 يدعى (كنجور) ولم تنكر حبها له وكانت مصرة أنه هو أيضا يحبها....

ذهل الزوج من هول ماسمع وروى ماحصل إلى أهل الزوجة وماكان منهم إلا أن التجؤوا إلى |رجال الدين| علهم يساعدون نهال بالتخلص مماهي فيه 

 كانت نهال ترفض بشدة الابتعاد عن كنجور وتصر على تمسكها بهذا الحب وتصرّح بأنها لاتستطيع العيش بدونه  وسوف تتزوجه وتعيش معه حياة  رغيدة هادئة  وستعطيه الحب والحنان المتبادل

طلبت |الطلاق| من الزوج  وفعلا حصل هذا الأمر وكانت بقمة السعادة لأنها ستعيش وتتزوج ممن تحب فهل تتصور عزيزي القارئ هذا الأمر الغريب ....

شاركنا آرائك بالتعليقات

سماح مكية

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.