مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/07/2022 12:35:00 م
اقرأعن الأشباح المخيفة في قصتين
اقرأعن الأشباح المخيفة في قصتين
تصميم الصورة : وفاء المؤذن
 القصة الأولى :

كان حسام يحب قراءة كل ما يتعلق بكتب الأشباح والعفاريت

 وكان بالفعل يصدق بوجود تلك الأشياء حاول حسام عدة مرات تجربة الأشياء المكتوبة التي يستطيع من خلالها رؤية |الأشباح| ولكن دون جدوى

. إلا أنه ومع الوقت بعد تجربة الكثير من الأشياء بدأ يشعر بأن هناك من يراقبه فقد كان يرى خيال حوله ويسمع أصوات وأنفاس بالقرب منه كان حسام على الرغم من خوفه إلا أنه يشعر بالسعادة..... 

بدأ حسام يروي على أصدقائه ما حدث فما كان منهم إلا أن سخروا منه لكنه في كل مرة كان يسخر منه أحد الشباب يحدث له شيءغريب بعد أن يغادر.

 قرر حسام أن يتابع تلك القصة ليعرف الحقيقة فبدأ بسرد تلك الأشياء لكل صديق  وبعدها يراقب حياته ليرى ما يحدث

 بعد عدة تجارب تأكد حسام من أن اعتقاده صحيح فجمع أصدقائه مرة أخرى وقص عليهم الأحداث بالترتيب. 

انقسم الأصدقاء إلى نصفين نصف بدأ بالفعل يشعر بالخوف والنصف الآخر أكمل في استهزائه.

 ولكن فجأة انقطعت الأنوار حاول أصدقاء حسام الوصول الى هواتفهم ليفتحوا الكشاف دون جدوى صوت صراخ ثم هدوء يعم المكان

  بعد أن عاد الضوء وجد حسام أن أحد أصدقائه قد اختفى وكان ذلك الشاب أكثرهم استهزاءً بكلام حسام وأن هناك بقع دماء من المكان الذي كان يسير فيه حتى الشباك.

نظر حسام الى الشباك ليجد صديقه ملقى على الأرض غارق في دمائه.

 ذهب الأصدقاء سريعاً ليقوموا بإنقاذه إلا أنهم وجدوه قد فارق الحياة

القصة الثانية :

كان  حقاً يوما حافلاً بالنسبة لي  عدت من عملي متأخراً أشعر بالإرهاق والتعب الشديد ورغبة في| النوم | لم أستطع إكمال فيلم الرعب الذي كنت أشاهده للأسف  | النعاس الشديد| يسيطر علي لاأستطع فتح عيوني  قررت أن اذهب إلى الفراش  لأرتاح وأخلد للنوم فجسمي متعب إن غرفتي تقع في آخر الطابق الثاني من المنزل معزولة عن باقي الغرف .

فأنا أحب الهدوء والسكينة  ولا أحب الازعاج  من أخواتي الصغار  نمت في سريري لكن هناك  شيء غريب لا أفهمه كنت أسمع صوت أنفاس عالية بالغرفة  فالصوت عالي لدرجة مثيرة للأعصاب  

كتمت أنفاسي للحظات وركزت بالسمع  

  إن صوت الأنفاس مازال موجوداً بالغرفة ملأ الرعب قلبي لا أنكر ذلك  شلت حركتي لدقائق وأنا افكر في الأمر  ولم أستطع التحرك من مكاني وكأن هناك من يقيدني بالفراش  وبأقصى سرعة عندي نهضت من الفراش وركضت الى غرفة أمي وأبي وانا أصرخ  وأستغيث بأن أحدهم أسفل فراشي يريد قتلي  أتى أبي مسرعاً وهو يحاول أن يطمئنني بأنها أوهام   بسبب |فيلم الرعب| الذي كنت أشاهده قبل النوم دخل أبي غرفتي بحرص  ورفع الغطاء من فوق الفراش ولكن الغريب في الأمر أنه لم يجد شيئا أسفل فراشي سوى دميتي..  

ولكن من وضع تلك الدمية هنا يا ترى وما هذا الصوت الغريب الذي أسمعه  كل يوم عندما أخلد للنوم ...

أسئلة كثيرة لم أجد لها إلا جواباً واحداً

الغرفة مسكونة بالأشباح...

شاركنا بآرائك بالتعليقات...

بقلمي سماح مكية

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.