مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/14/2022 12:54:00 م

رحلة الشبان في الغابة المسكونة
رحلة الشبان في الغابة المسكونة 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن
تقول القصة على لسان راويها :

اسمي هشام أحب المغامرات كثيراً فقررت في أحد الأيام أن أخوض هذه التجربة...

ذات يوم قررت  أن أذهب مع اثنين من أصدقائي   للتخييم داخل الغابة جهزنا أنفسنا للقيام بهذه الرحلة ...وقررنا الانطلاق مع غروب الشمس.

ركبت مع  الشبان في السيارة بكل سعادة وفرح   ولكن في منتصف الطريق واجهنا مشكلة صغيرة  حدث عطل في السيارة  ولحسن حظنا كنا قريبين من محطة إستراحة فنادينا على رجل كان موجود في المكان يقوم بأعمل صيانة للسيارات  وتركنا لديه السيارة حتى يهتم بالمشكلة

وفغلاً بدأ الرجل بفحص السيارة لإصلاح العطل وبينما كان يقوم بعمله...

ذهبنا للاستراحة وشرب بعض القهوة في المقهى

  وبعد مرور نصف ساعة  قمنا باستلام السيارة ولكن قبل أن نذهب في طريقنا اقترب منا أحد عمال المحطة وسألنا أين أنتم ذاهبون فأخبرناه أننا ذاهبون إلى| الغابة|

وفجأة بدأت على وجهه |علامات الرهبة| والرعب والخوف للحظات وقال: عليكم الانتباه جيداً أثناء سيركم في طريق الغابة... 

استغربنا من كلام هذا الرجل و تابعنا  طريقنا باتجاه الغابة ولكن المفاجأة ماحصل بعد ذلك..

ونحن في الطريق وقعت معنا أحداث غريبة للغاية أولها كان عندما تحول الجو إلي ضباب وأصبحت الرؤية شبه معدومة وهبت رياح شديدة 

ماحصل بعد ذلك لايصدقه عقل  رأينا |أشباح| أمام السيارة بالاضافة إلى أصوات مخيفة للغاية .

في بادئ الأمر تجاهلنا كل هذا ولكن مع مرور الوقت ازاد الخوف شيئاً فشيئاً، اقترح علينا أحد أصدقائي أن لانكمل مابدأنا به، وأن نعود إلى المنزل لأن الأمر لم يكن طبيعياً ...لكن الوقت لم يكن بصالحنا...

الأشباح تقف علي يمين السيارة وشبح قادم  من داخل الغابة وشبح آخر قادماً من الخلف ويظهر في المرآة

 حاوطت الأشباح السيارة من كل جانب...

أصابنا بالخوف والذهول مما رأينا فما كان منا إلا أن نزلنا مسرعين من السيارة وركضنا مسرعين  محاولين إيجاد طريق العودة إلى المدينة ولم ينته الأمر عند هذا الحد...

التفت أنا و الشبان بينما كنا نركض هاربين فوجدنا الأشباح يلحقون بنامن كل جانب

مازلت أنا وأصدقائي نركض  هرباً من الأشباح وتاهنا في الغابة الكبيرة إلى أن وجدنا منزلاًصغيراً....

 طرقنا الباب على هذا  المنزل

 فخرج إلينا رجل عجوز أدخلنا  بسرعة وسألنا عن قصتنا بالكامل  فأخبرناه بالقصة كاملة 

حاول العجوز مساعدتنا ونصحنا بإكمال ليلتنا في هذا المنزل لأن الأشباح ستبقى تلاحقنا في الظلام لكن مع حلول |الفجر| تختفي هذه الأشباح

وفعلاً انتظرنا  إلى أن انقضى الليل وأشرقت |الشمس| وعادنا إلى منازلنا سالمين

حاولت بعد فترة معرفة ماحصل فكرت طويلاً من هو الشخص المناسب الذي سيروي لي حقيقة الأمر

تذكر الرجل الذي كان في المحطة وفعلاً عندما ذهبت لأسأله عن الأمر فأخبرني بأن الغابة مسكونة و مليئة بالأشباح..... 

شاركنا بآرائك بالتعليقات...

سماح مكية

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.