مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/29/2022 06:00:00 م
صورة بانورامية على هيئة برج - أحمد القادري
صورة بانورامية على هيئة برج
 تصميم الصورة رزان الحموي 

 - برج إيفل " برج فرنسا"

- (باللغة الفرنسية: Tour Eiffel): هو برج حديدي متين يبلغ ما يبلغه من جمال ، يبلغ ارتفاعه 324 مترا، يوجد في باريس، في أقصى الشمال الغربي لحديقة شامب-دي-مارس، بالقرب من نهر السين.

- الجميع من حول العالم يتمنى زيارته ، حيث شكل الشهرة الكبيرة للعاصمة الفرنسية "|باريس|" ، لما يمتاز به من جمال تصميمه وروعة إبداعه ، كل ذلك يترك أثر كبير في كل شخص قام بزيارته، ومن شاهده بالصور يتمنى أن يحصل على صورة مقابله .

- قام " غوستاف إيفل" ومعاونيه بإنشائه وذلك بمناسة المعرض الدولي لباريس ، وبدأ ببناءه في 28 يناير عام 1887 ، واكتمل بناءه في عامين وشهرين وخمسة أيام (1887-1889) ، إذ افتتح للجماهير في 15 مايو عام 1889 . 

"برج 300 متر "

- في ذلك الافتتاح أطلقوا عليه هذا الاسم و أصبح هذا المنشأ في وقتها رمز باريس " العاصمة الفرنسية" ، والدلالة |السياحية| الأولى فيها ، حتى أنه يشكل تاسع موقع فرنسي الأكثر زيارة في عام 2006 ، وهو أيضا أول منشأة من حيث عدد الزوار حيث وصل عدد زواره إلى 7 ملايين زائر سنويا" . 

- بلغ ارتفاع ذلك البرج 313.2 متر ، بقي برج العاصمة الفرنسية " إيفل" المعلم الأكثر ارتفاعا" في العالم بأكمله لمدة دامت 41 سنة .

- لكن تمت زيادة ارتفاعه لأكثرة من مرة بتثبيت العديد والعديد من الهوائيات ، إلى أن بلغ ارتفاعه 327 متر منذ 8 مارس من عام 2011. 

- عدا عن كونه معلم تاريخي ، ومكان |سياحي| ، وتحفة فنية عريقة ؛ إلا أنه استعمل في قديم الزمان في مجموعة من التجارب العلمية ، ولكنه يستعمل اليوم في بث برامج الراديو والتلفاز، وكبرج مراقبة.

- وهكذا فمن قمة |برج إيفل| يمكن مشاهدة صورة مذهلة لعموم باريس ،صورة سوف تعلق بكل ناظر إليها ، أما من خلال مطعميه ، فيمكن لأي شخص تناول وجبة من الطعام الشهي ، ولكن ذلك المنظر الذي لا يقاومه العقل الذي يكون في أعماق الليل ، فسوف تشاهد في الليل |أضواء باريس| ومعالمها وكأنها صورة بانورامية صعبة الوصف . 

- كل تلك الأشياء أدت لأن تضع برج إيفل في مقدمة |المعالم السياحية الأوروبية| الأعظم والأجمل طوال الفترة الماضية والحاضرة. 

- نعم إنها الصورة البانورامية فائقة الجمال ، التي تستحق أكثر من هذا الوصف الذي يعد قليلاً عليها.


بقلمي: أحمد القادري

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.