مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/30/2022 08:28:00 م
معابد للتنبؤات المستقبلية والمدينة المهجورة في واحة سيوة - دارين عباس
 معابد للتنبؤات المستقبلية والمدينة المهجورة في واحة سيوة
تصميم الصورة وفاء مؤذن

المدينىة المهجورة  التي هجرها أهلها موجودة في واحة سيوة

- واحة سيوة وطريقة حياة أهلها

تعتبر سيوة من أكثر البلدان التي ما زالت محتفظة ببيوتها القديمة وأهلها وطبيعتهم، الغريبة نوعاً ما فما زال سكان هذه المنطقة منغلقين على بعضهم إلى يومنا هذا.

أمّا بالنسبة لبناتهم، في هذه المنطقة فمن غير المقبول أن يخرجوا من بيوتهم ابداً إلّا للضرورة القصوى، وحتّى قبل زفاف البنات ،لا يحتفلون بطريقة خاصة ولا ترتدي الفتاة زي العرس المعروف، فهي ترتدي ملابس عادية كأنه يوم عادي مثل بقيّة الأيام أمّا بعد زواجها فهي ترتدي ملابس تقوم بتغطية جسدها بالكامل.

- معبد آمون 

يحوي لوحة عليها بقايا كتابات ويقال عنه معبد بني عبيدة يحوي أشجار النخيل الكبير وأشجار الزيتون وهي من أهم ما يهتمون به ويحافظون عليه كالكنوز عندهم، يهتمون باللغة الخاصة بهم بشكل كبير، ومن الصغر يبدأون بتعليمها لأطفالهم ومن بعدها تأتي اللغة العربية وسمي المعبد بهذا الاسم نسبة إلى الكاهن الذي يسكنه ،وكان يلقّب |بآمون|.

 وهو |المعبد| الأساسي لذي جاءه اسكندر ليتوّج به ويبقى ابن الاله كأنه انولد من جديد ، وكان الكاهن هناك يتنبّأ بالمستقبل، حيث تنبأ له الكاهن بأنّ له مستقبل جميل وشأن عظيم.

- معبد الاسكندر

هو معبد من أهم المعابد الموجودة في مصر، توّج فيه ابناً للإله آمون، وكما نعلم أنه كان معبداً للتنبؤات  فطلب منه أن يتم التنبؤ له هل سيتمكن من السيطرة على العالم، أم  لا؟؟؟ 

وكان الرد في تلك الأثناء نعم سيتم ذلك ، ولكن ليس لفترات طويلة .

-سبب عودة البعض للتمسّك بالعقيدة ،وبالاله آمون 

ويوجد قدس الأقداس ولا يمكن لأحد الدخول لهذا المكان إلا كبير الكهنة، و|الملك| والذي دخله الاسكندر الأكبر وتم تتويجه في هذا المعبد وأما بالنسبة للمياه فهي من أنقى المياه الموجودة في مصر في سيوى.

ولكن عند تقدّم الوقت وبعد مرور فترة من الزمن، بدأت قناعتهم بالعقيدة وبالاله آمون بالتراجع ، وأصبحوا غير مقتنعين بالتنبؤات وبهذا المعبد ، فجاء جيش ضخم للقضاء عليه والتخلّص من هذه المعتقدات الغير مقنعه، ولكن كما يقال، أن هذا الجيش قد مر بصحراء واختفى أثره، تماماً، من دون أن يعلم أحد ما مصير هذا الجيش ، ولم يجدو له أثراً وهذا ما أكّد من جديد عقيدة إله آمون من جديد عند الغالبية.

- المكان المهجور

قام |الرومان| عند زيارتهم لهذه المناطق ببناء الكنيسة ، وعند دخول الاسلام لمصر حولوها من كنيسة  لمسجد، وكانوا يضعون الماء، التي يخرجونها من البئر، أمام الباب خارجاً للقيام بالاغتسال قبل الدخول ، وتوجد أيضاً |مقبرة| الموتى ،التي توفي فيها |سي آمون| الذي كان حاكماً لتلك المنطقة سيوى وفيها قمة جبل الموتى.

فهذه المدينة هجرها أهلها وبقيت قديمة، لأنها كانت مبنية للتحصين من العدو، فكانت على شكل قلاع محصّنة جداً، لانّه كان من الصعب التصدي للعدو الذي كان يهجم بأعداد هائلة على تلك المدينة، وكانت كلها عبارة عن أزقة كثيرة لتفريق العدو ليتمكنوا من السيطرة عليهم ولكن في النهاية أصبحت مدينة مهجورة  مدينة شالي القديمة.

-هل تودّ زيارة هذه المعابد؟؟؟

وما رأيك بموضوع التنبؤات لهذا الكاهن؟؟؟ 

(((إذا أحببت موضوع المقال شاركنا رأيك في التعليقات)))

بققلمي: دارين عباس


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.