رائد من رواد التواصل الاجتماعي العملاق فيسبوك - أحمد القادري

رائد من رواد التواصل الاجتماعي العملاق فيسبوك
تصميم الصورة : رزان الحموي

 ـ التكنولوجيا الحديثة فتحت لنا آفاق كبيرة في حياتنا ساعدتنا على ملأ فراغنا من المعلومات القيمة الغنية  والدخول في قاع المعارف وخفايا الكون ، بالإضافة لكونها المساعد الشخصي لنا في كافة مجالات حياتنا  من |وسائل النقل| والروبوتات والآلات الكهربائية المتطورة ، ومنصات هائلة للتواصل العام مع العامة ، لذلك تعد |التكنولوجيا الحديثة| هي الرائدة في راحة الإنسان ضمن حياته.

ـ من المنصات الإلكترونية الحديثة التي تتطور مع الوقت تبعاً للتكنولوجيا 

 هي تطبيق ال Facebook أو وجه الكتاب  تطبيق قمة بالرقي والروعة  قمة بالشهرة والشعبية بين المستخدمين  من كافة بقاع الأرض عظيم في محتواه يقدم المزيد دائماً.

ـ نشأة هذا التطبيق: 

أنشأ في سنة 2004 في شهرها الثاني  على يد الطالب الجامعي |مارك زوكيربيرغ| برفقة أصحابه الاثنين  يعد تطبيقاً يسمح للعامة بالمحادثة الكتابية  والهاتفية إن كانت صوتاً أو يدعم الفيديو يسمح بتبادل المناشير كي نعلم ماذا يحدث في عالمنا  ومع أقربائنا لحظة بلحظة ، وقد بلغ عدد زواره في سنة 2012 حوالي البليون مشترك نشط  ويمكن استخدامه من خلال الويب  أو من خلال تطبيقه الرسمي المتاح في الأجهزة المحمولة .

ـ بداية الموقع :

كانت دخول الموقع عبارة عن |منصة ويب| بعنوان فيس ماش (facemash) , ٱنشأت من قبل مارك زوكيربيرغ سنة 2003 ، وكان غرضها الوصول للشعبية الكبرى عن طريق حيلة من مارك وهي اختراق شبكات الأمن الخاصة بجامعة هارفورد  من ثم نسخ صور الهوية التابعة للطلاب القاطنين بها  وجمعهم لملأ الموقع  من ثم واجه العديد من الدعاوى والشكاوي  وطرد من جامعته على أثرها.

ـ تطور المنصة :

تطور| فيسبوك| من موقع يزوره القليل من الزوار من قاطني الجامعات والكليات  إلى محط لقدم كل من عامة الشعب  حيث كل من أتم الثالثة عشر من عمره يمكنه عبر بريده الإلكتروني الولوج للفيسبوك  ويصبح زائراً نشطاً  والتمتع بالحياة الإجتماعية الإفتراضية  ومعرفة كل ما يخفا  والتواصل مع الأحبّاء  والتعرف على الأناس الجدد إما خدمة للمصالح  أو حباً بالتعارف  بالإضافة إلى أن الشركة تقوم سنوياً بإضفاء اللمسات السحرية الجديدة التي تصنع من تطبيقها هذا رائداً من| رواد التواصل الإجتماعي| ، من زيادة في الخصوصية  وميزات مريحة للمستخدمين وإلى ما هنالك.

المطلوب منا مع تعدد أساليب الراحة أن نستغلها لخدمة أنفسنا والنمو بحياتنا  أي بدل التصفح وقراءة الأخبار على الموقع  يمكننا أن نصنع محتوى خاصاً بنا عليه وننعم بدخل محترم  الفكرة الأساسية تحويل الراحة المستدامة لأسلوب حياة مريح على كافة الأصعدة.

أحمد القادري