مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/05/2022 03:08:00 م

قصة الفتاة التي سحرت الكبار قبل الصغار بجمالها
 قصة الفتاة التي سحرت الكبار قبل الصغار بجمالها 

الفتاة التي أحبها الصغار والكبار سندريلا ماهي قصتها ؟

في قديم الزمان كان هناك فتاة ذات وجه حسن وذات جمال خارق ، صاحبة قلباً طيباً 

تعيش في إحدى القرى المجاورة للمدينة مع عائلتها ، كان لديها عائلة سعيدة جداً وكان والدها يحب والدتها كثيراً 

جاء يوم من الأيام وتوفت أمها فحزنت كثيراً هي و والدها ، كان أبيها يسافر في كتير من الأحيان .

بعد موت والدتها 

قرر أن يتزوج لكي لا تبقى سندريلا وحدها في المنزل 

فتزوج من امرأة ذات قلبِ قاسِ وكانت لديها ابنتان شريرتان مثلها ، أخذا يعاملان سندريلا معاملة سيئةً جداً 

لا يسمحون لها بالجلوس معهم على مائدة الطعام ، ويجعلونها تنظف جميع أركان المنزل ، وهن كن يرتدين أحلى الملابس وأغلاها ويتنزهن طوال الوقت ، بينما هي كانت تقوم بكل أعمال المنزل الشاقة .

عند ما كانت تنتهي من عمل المنزل 

كانت تجلس هي وقطتها  قرب المدفأة التي كانت شبه منطفئة ذلك كي تتدفئ قليلاً 

وفي إحدى الأيام تلقوا دعوة من قصر الملك كانت تتضمن مرسوم حضور حفلة قامت على شرف الأمير وجميع الفتيات التي في سن الزواج مدعوات إلى هذا الحفل 

 بدأت زوجة أبيها وابنتيها بتجهيز أنفسهن من أجل الحفلة ، كانت سندريلا تساعدهما رغماً عنها 

وفي يوم الحفل بقيت سندريلا وحيدة في المنزل تبكي بحزن شديد .

في هذه الأثناء ظهر ضوء من داخل المدفأة

 ومن خلال الضوء ظهرت جنية لم تصدق سندريلا ما رأته ،و قالت لها ستذهبين إلى حفلة القصر 

 ذهبت إلى خارج المنزل وحولت من حبة القرع  إلى عربة جميلة ، ومن ثم طبقت سحرها على الفئران فتحول أحدهم إلى سائق للعربة أما الباقي تحولوا إلى أحصنة ناصعة البياض 

 ثم جهزت| سندريلا |بفستان جميل وحذاء لامع وذهبت إلى القصر ، قالت لها الجنيه تذكري أمراً هاماً سوف ينطفىء مفعول السحر في منتصف الليل وذهبت العربة نحو القصر .

عندما دخلت سندريلا القصر وهي بغاية الجمال والأناقة اتجهت أنظار الجميع إليها ، وحتى أن زوجة أبيها وابنتيها لم يتمكنا من التعرف عليها 

 وسرعان ماانجذب الأمير إليها ودعاها إلى الرقص ، كانت سندريلا تشعر بسعادة عارمة ولم تنتبه إلى الوقت الذي بدأ يجري بسرعة ليقترب من موعد منتصف الليل 

 وفجأة سمعت صوت الساعة يدق معلناً اقتراب موعد منتصف الليل 

 تركت الأمير وذهبت راكضة وأثناء نزولها درج القصر سقطت فردة حذائها 

 خرج |الأمير| ليلحق بها  فوجدا فردة حذائها على الدرج ، أمر جميع رجال القصر أن يجدوا صاحبة الحذاء حتى لو اضطر الأمر أن يبحثوا في كل مكان .

انطلق رجال الأمير وبدأوا بالبحث عنها في كل مكان ،وحين وصلوا إلى بيت سندريلا ، كان الحذاء لا يناسب ابنتا زوجة أبيها ، فهموا بالخروج من المنزل لكن سمع رجال الأمير صوت فتاة أخرى في المنزل ،

 عند ها أتت سندريلا وارتدت الحذاء وقد انتبه  الجميع أنه على مقاس قدميها الصغيرتين 

 أخذا رجال الأمير معهم سندريلا إلى القصر ، وانحنى لها الأمير وعرض عليها الزواج ، وقبلت سندريلا العرض وعاشا معاً بسعادة وهناء .


أتمنى أن تنال إعجابكم قصة سندريلا التي يعرفها الجميع 

 شاركونا من خلال التعليقات آرائكم الرائعة عن قصة سندريلا .

بقلمي فاطمة حمدان

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.