مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/10/2022 03:30:00 م

قوة زهرة عباد الشمس الخارقة على مواجهة الكوارث النووية
قوة زهرة عباد الشمس الخارقة على مواجهة الكوارث النووية
تصميم الصورة رزان الحموي
هل سبق لك و أن لعبت سابقاً في لعبة Plants vs.Zombies؟ 

حيث أنه في هذه اللعبة، نجد أن صاحب المنزل يقوم في زراعة أزهار عباد الشمس، و يعتمدها كخط دفاع أول لهجوم الزومبي،

ربما قد يبدو لك الأمر سخيفاً، و لكن دعني أخبرك أن ذلك كان اختياراً حكيماً

 بالطبع ليس من أجل مواجهة الزومبي و حسب، بل إنه من أجل مواجهة آثار الكوارث النووية التي تحدث في بعض العالم.


 مواجهة زهرة عباد الشمس للكوراث النووية

في عام ١٩٦٦ قد تم تتويج أوكرانيا بأنها أصبحت دولة غير نووية، و في هذه المناسبة قد تم زرع نبات| عباد الشمس| في جميع أراضي و قواعد الصواريخ الموجودة في البلاد.


و منذ ذلك الحين، قد أصبح نبات عباد الشمس هو رمزاً للعالم يدل على أنه خالٍ من أي| أسلحة نووية|

 و لكن في الحقيقة هو ليس رمزاً فقط، بل قد تم اكتشاف أن القيام بزراعته بعد حدوث أي حادث نووي هو أمر ممتاز

 و ذلك لأنه يساعد في عملية تنظيف المدن، و المناطق الملوثة بالإشعاعات النووية في ظل وجود ظروف مناسبة لأداء هذه المهمة.


كيف يمكن لنبات عباد الشمس أن يتخلص من وجود الآثار الأشعاعية النووية؟

إن الحياة على سطح الأرض قد نشأت عندما كان هناك مستويات كبيرة من الإشعاع، فقد كانت تلك المستويات أعلى بكثير مما تبدو عليه اليوم.

لهذا السبب فإننا نجد أن النباتات قد تطورت بطرق جديدة مكنتها من البقاء ضمن عدة ظروف معاكسة. 

لذلك، فإنه ليس من المستغرب أن نجد بعض النباتات التي عملت على تطوير أنظمتها المعقدة بحيث أصبحت تسمح في امتصاص، و إزالة تلك |المواد السامة|، و حتى المشعة أيضاً.


تم اكتشاف أن أزهار عباد الشمس أصبحت تتمتع بقدرة كبيرة على امتصاص تلك الكميات الكبيرة من العناصر السامة التي توجد في أنسجتها

 على سبيل المثال عناصر 137Cs و 90Sr ، و هي مواد سامة قد تم العثور عليها ضمن المواقع الملوثة بالإشعاعات النووية.


هل ينجح نبات عباد الشمس في علاج آثار الحوادث النووية؟

إن معالجة مواقع الكوراث النووية بواسطة استخدام نبات عباد الشمس هو نهجٌ واعد، حيث يوجد هناك العديد من المتغيرات التي تؤثر على عملية استخراج الملوثات من الأرض بواسطة النبات.

و هنا نجد أن أزهار عباد الشمس هي متساوية تقريباً لجميع المعادن، 

و هذا يدل على أن عباد الشمس غير قادر لوحده على تنظيف المواقع الملوثة بصورة تامة، لذلك فإنه يجب أن يتم زراعته من خلال استخدام عدد من  المدخرات المفرطة الأخرى، و التي يجب أن يكون لها عدة تفضيلات معدنية مختلفة.

بهذه الطريقة يتم عملية المعالجة البناتية، و التي هي في الواقع تستغرق وقتاً طويلاً جداً، و لكنها آمنة و فعالة.


شارك هذا المقال مع الآخرين لكي يتعرفوا على هذه الفائدة الغريبة لزهرة عباد الشمس.


بقلم إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.