مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/18/2022 08:16:00 م
المجموعة الشمسية بين الحقائق والأرقام
المجموعة الشمسية بين الحقائق والأرقام
تصميم الصورة رزان 
جميعنا نعرف أسماء كواكب| المجموعة الشمسية|، كما نعرف أنها تحتوي على الكثير من الأجرام والمكونات الأخرى كالأقمار والمذنبات وحزام الكويكبات وحزام كايبر وغيرها
 ولكن ما قد يجهله الكثيرون من معلوماتٍ وحقائق عن نظامنا الشمسي، هو ما نريد عرضه في هذه المقالة، فتابعوها معنا.

 الكوكب الأقرب إلى الشمس:

 أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس هو |عطارد|، ولذلك فإن السنة عليه لا تزيد عن ثمانيةٍ وثمانين يوماً أرضياً

 وبسبب سرعته الكبيرة في الدوران حول الشمس، كانت الحضارات القديمة تعتقد بأنه كوكبين اثنين وليس كوكباً واحداً

فكانت تتم رؤيته صباحاً ومساءً، ورغم سرعته في الدوران حول الشمس، فإنه بطيءٌ جداً في الدوران حول نفسه، فطول اليوم الواحد عليه يصل إلى أكثر من ثمانيةٍ وخمسين يوماً أرضياً.

بعض خصائص وميزات كوكب عطارد:

بسبب حجم وكتلة عطارد الصغيرين، فإن جاذبيته ضعيفةٌ لدرجة أنه لا يمتلك أي غلافٍ جوي، ما يجعل| الرياح الشمسية |تعصف به، لترفع درجة الحرارة على سطحه إلى أكثر من أربعمئة وثلاثين درجةً مئوية

وقد تنخفض لتبلغ مئةً وسبعين درجةً مئويةً تحت الصفر

ويتشابه سطح عطارد مع سطح| القمر|، باحتوائه الكثير من الحفر النيزكية، وأكبر حفرةٍ عليه يصل قطرها إلى أكثر من مئة وخمسةٍ وخمسين كيلو متراً.

توأم الأرض " الزهرة ":

|الزهرة |هو الكوكب الثاني من حيث قربه من الشمس، ولكنه أكثر الكواكب حرارةً، وذلك بسبب غلافه الجوي الكثيف، الذي يفوق كثافة الغلاف الجوي للأرض بثلاثةٍ وتسعين ضعفاً

ما يجعل| الاحتباس الحراري| على سطحه كبيراً جداً، ما يجعل درجة الحرارة على السطح تقترب من أربعمئةٍ وستين درجةً مئوية.

أقوى فرنٍ في المجموعة الشمسية:

تكفي حرارة سطح الزهرة لإذابة مادة الرصاص، وتهطل الأمطار الكبريتية على سطحه طوال الوقت، وقد هبطت عليه أول مركبةٍ فضائية سنة 1970، وكانت مركبةً سوفيتية، ولكنها انصهرت تماماً بعد أن أرسلت بعض الصور والمعلومات عن سطح الزهرة،

 فعرفنا بأن كوكب الزهرة نشطٌ جيولوجياً ويمتلك أكثر من ألفٍ وستمئة بركان.

هل توجد حياةٌ على كوكب الزهرة؟

تمّ حديثاً اكتشاف وجود كمياتٍ كبيرةً من غاز الفوسفين في الغلاف الجوي للزهرة، وهذا الغاز ينتج عن نشاط الكائنات الحية، ولكنّه قد ينتج لأسبابٍ طبيعيةٍ أخرى

 ولكن وجوده بتلك الكمية الكبيرة، دفع بعض العلماء إلى الاعتقاد بوجود شكلٍ من أشكال الحياة البدائية كالجراثيم، في الطبقات العليا من غلاف الزهرة الجوي

 حيث تصبح درجات الحرارة معقولةً لوجود الكائنات الحية الدقيقة، ولكن جزم هذا الأمر لم يتحقق بعد.

الكوكب الأحمر " المريخ ":

كان البشر يعتقدون بوجود حياةٍ على| المريخ|، فظلوا لسنواتٍ طويلةٍ يبحثون عن الحياة في كواكب أخرى

ولكن الاكتشافات الحديثة أكدت على عدم وجود أدلةٍ علميةٍ ملموسةٍ على امتلاك المريخ لأي شكلٍ من أشكال الحياة، رغم أنه امتلك على كمياتٍ كبيرةٍ من المياه السائلة في غابر الأزمان.


اقرأ المزيد ...

بقلم سليمان أبو طافش 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.