حياة تشارلي تشابلن الواقعية بين الكوميديا والتراجيديا - الجزء السابع- تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
المعادي تماماً للرأس مالية الأمريكية التي كانت دائمة التخوف من وصول| الأفكار الشيوعية| إلى الإدارة الأمريكية وفي تلك الأثناء وصل أحد ألد أعداء تشارلي إلى سدة حكم ال FBI وهذا العدو كان دائم الشك بهوليوود وكان قلق من الإنتشار الواسع لها بين كل شرائح المجتمع في العالم أجمع وكان "هوفر" عندما يحضر أحد عروض تشارلي ،
يرى النقد الذي يطال الرأس مالية بشكل أو بآخر ،سيّما أن تشارلي كان يجعل الناس تتعاطف مع أدواره كفقير مضطهد، من قبل الشرطة والقوى الرأسمالية فجعله تحت نظره وكتب ملف من1900 صفحة فقط لتشارلي .....من المرجح أن ستالين نفسه لم يكن لديه ملف من 1900 صفحة !!!
ماذا حدث بعد إنتهاء العشرينات ؟
بدأت مع الثلاثينات الكساد العظيم في| أمريكا | وكان حينها تشارلي يلف أوروبا من أجل الترويج لفيلمه "سيتي لايت" وستمر في رحلته مدة سنة ونصف تعرض خلالها للكثير من الأفكار
ومن بينها |الأفكار الإشتراكية| المعادية للرأس مالية الأمريكية وقام بتصوير فيلم ينتقض| الرأسمالية| فيه بشكل مباشر إلا أنه كان الفيلم الأخير الذي يرتدي به زي المتشرد ....
ما علاقة تشارلي بالنازية؟
قام تشارلي بتصوير فيلم يجسد فيه الزعيم الألماني النازي "أدولف هتلر" حيث جسده بطريقة ساخرة وشك" هوفر" بتشابلن لم بتوقف هنا بل أنه أخد هذا الشك لمستويات أبعد بكثير
فبدأ يشك أن تشابلن جاسوس سوفييتي مزروع وسط أمريكا لنشر الأفكار الشيوعية ولكن عدم وجود أي دليل لهوفر جعله شديد الغضب والترقب،الأمرالذي دفعه لإستخدام خطة شيطانية لقلب الرأي العام على |تشارلي تشابلن| .
كيف قلب هوفر الرأي العام الأمريكي على تشارلي تشابلن؟
إستغل هوفر زعيم ال FBI دخول فنانة ذات 22سنة إلى حياة تشارلي التي إدعت بعد ذلك أن إبنتها من تشارلي الأمر الذي جعل الرأي العام يتحرك على تشابلن كونه يقوم باستغلال الفتياة الصغيرات جنسياً وهو أمرغير مقبول من شخص غير أمريكي أصلاً وعلى الرغم من إثباته أن الطفلة ليست منه إلا أن القضية نجحت في قلب الطاولة على تشارلي من قبل| الشعب الأمريكي| حاول تشابلن أن يحسن صورته بعد ذلك من خلال أكثر من فيلم حققوا فشلاً ذريع،
وأثناء سفره إلى لندن بحراً للترويج لأحد أفلامه لعب هوفر على هذا الوتر وقام بإصدار قراريمنع تشارلي من دخول أمريكا ثانية.
سنتابع في الجزء التالي من المقالة لمزيد من الأحداث الجديدة والغريبة.....لنتابع سوية
ميس الصالح
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك