مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/13/2022 11:12:00 م

منتج برمجي على مستوي رفيع " ستيف جوبز "
منتج برمجي على مستوي رفيع " ستيف جوبز "
تصميم الصورة رزان الحموي
عالم من التقنيات المتجددة يومياً ،ينعم بعقول تثريه باستمرار باختراعات قيمة 

اختراعات تفيد البشر والبشرية ، ونذكر أن هذا العصر يكون على هيئة محفز كبير للبشر كي يبدأوا بالاختراع والإبداع المتواصل 

 نذكر من أولئك المبدعين شخص دخل عالم| إدارة الأعمال| وبحر التقنيات في سن صغير له.

 ستيف جوبز : 

الأمريكي من الأصول السورية ، |ستيف جوبز| هو رائد أعمال إداري ناجح ، وقائد في برمجيات الحاسوب ، وخبير بعالم المقاولات ، والمؤسس الناري لشركة |آبل |للتكنولوجيات وأجهزة الحواسيب 

 عقل مدبر أنار في الدولة الأمريكية ،وعقلية فذة مبدعة تسير باستقامة دون توقف 

 بدأ منذ عشرينات عمره واحدةً من أكبر الصناعات حول العالم وهي شركة آبل ، التي يعد الهاتف الخاص بها وهو| الآيفون| من أشهر الهواتف عالمياً 

والمقتنى من قبل كبار رجال الأعمال ، و|المشاهير| حول العالم ، بالإضافة لتوفير جوبز القابلية العامة لشراء الحواسيب بأسعار مقبولة عموماً.

 حياة ستيف جوبز : 

ولد ستيف في لوتيس أنتوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في 24 من شهر شباط عام 1955 ،

منذ نعومة أظافره كان مولعاً بالتقنيات والبرمجيات ، واعتاد أن يعمل في عطلة المرحلة الثانوية بداخل شركة هولت باكارد 

حتى تعرف على ستيف وزنياك وعمل معه 

درس جوبز في كلية ريد المتواجدة في ولاية أوريجن الأمريكية ، ودرس فيها الفيزياء والأدب كل على حدا، بالإضافة للشعر في مرحلة البكالوريوس 

 كان خفيف الحضور لدروسه لتفضيله أشياء أخرى ، بل اعتاد على الاجتماع مع أصدقائه في دروس فن الخط والقيام بدقيقها حرفياً ، الأمر الذي أدى لظهور خط فني جميل في أجهزة شركة آبل جمعاء.

ثروة ستيف الكبرى :

قامت شركة فوريس بتقدير الثروة الكلية لستيف جوبز بستة مليارات ونصف إلى سبعة مليارت دولار أمريكي ، وذلك في إحصائيات عام 2011

 حيث جمع ثروته من بيع شركتي| بيكسار| و| والت ديزني| عام 2006 

 وكانت قد تقدر ثروته لولا بيعه لحصصه في شركة آبل للبرمجيات بما يقارب بستة وثلاثين مليار دولار أمريكي ، وذلك بعد تركه لأسهمه في تلك الشركة منذ عشرة أعوام مضت.

 وفاة جوبز :

توفي جوبز في سنة 2011 تحديداً في الخامس من شهر تشرين الأول ، كان في السادسة والخمسين من عمره بعد معاناته المريرة مع مرض سرطان البنكرياس الخبيث ، الذي ظل مرافقاً له طوال عشرة أعوام طوال 

 ونتيجة لشعبيته الهائلة وإنجازاته القيمة، تحولت قصة حياته إلى تخاطف من المنتجين والمخرجين الكبار، كي يصنعوا منها محتوى سينيمائياً عظيماً يصف علماً من أعلام التكنولوجيا الحديثة العصرية ، وقائداً في مجال البرمجيات في كبرى الشركات العالمية .


أحمد القادري

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.