مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/01/2022 07:08:00 م

رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
 رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
تصميم الصورة رزان الحموي

المزيد من الأحداث و المتعة والتشويق ... في أرض زيكولا..

لنكمل أحداث الجزء السابق ..تابعو المقال 👇

استخدموا الذكاء لتتحرروا.. 

استطاع خالد أن يقنع العمال بطريقته الذكية بالتمرد، والاجتماع معاََ لمنع استغلال الأقوياء لهم،

 تفاعل الجميع معه تدريجياََ، وزاد خالد بجملته..

 أعلم أن الذكاء هو عملتكم، لكن، حان الوقت كي تستخدموه، استخدموه مرة واحدة لتعيشوا،. ولتتحرروا.

اتفق معه يامن،. وأسيل، وجميع العمال. 

في صباح اليوم التالي،. استيقظ خالد، وقابل بطريقه ١٠ أشخاص من قطاع الطرق 

( والذين يحصلون على وحدات الذكاء سرقةََ)، 

رفض خالد أن يدفع لهم من وحدات ذكائه، واكمل طريقه، 

حاول أحدهم ضرب خالد،. لكن في نفس اللحظة، جاء العمال برفقة أسلحتهم اليدوية، لمهاجمة العصابة، هرب أفراد عصابة قطاع الطرق.. 

أتمنى ألا تكون أخي فعلياََ... 

ذهب خالد إلى أخيه هلال كي يحصل على الكتاب، 

استقل حصاناََ واستعان برجلين من الأقوياء لحماية الحصان، ربطه بقرب منزل هلال، ودخل إليه،. وجد عنده رجلين أقوياء،

 قال هلال :

لقد أتيت في الوقت المناسب، ستنقذني من الموت في يوم زيكولا، طلب من خالد ٥٠٠ وحدة بدلاََ من ٤٠٠ وحدة، 

غضب خالد، لكنه تمالك أعصابه، وأعطاه ٥٠٠ وحدة مقابل الكتاب... قال لهلال قبل خروجه : 

"" أتمنى ألا تكون أخي فعلياََ "" 

يجب أن تكون كالشمس.. 

خرج خالد من بيت هلال واستقل الحصان، احتضن الكتاب بقوة وبدأ يقلب في صفحاته ويشاهد الكتابات المكتوبة بخط اليد، 

لفت نظره أن الكتاب مكتوب في القرن الثامن عشر،. وأن هذه هي النسخة الثانية من الكتاب،. وذلك لأن النسخة الأولى منه لم تكن مكتملة، 

تذكر خالد الصفحات العشر التي أعطاها له جده في بلده 

وأدرك أنها صفحات من النسخة الأولى للكتاب، 

أكمل النظر في إحدى الصفحات، فوجد عبارة أثارت فضوله، وهي :

" ولكني وجدت ما هو أعظم من ذلك "

أدرك أن الكاتب يتكلم عن تاريخ زيكولا، 

كما وجد أن العمال الذين قاموا ببناء السرداب حاولوا سرقته،. فأُقفِلَ السرداب عليهم، القليل منهن من نجحوا بالوصول إلى أرض زيكولا،

ظن العمال أن الحياة في زيكولا هي عقاب لهم.... 

تابعونا لمعرفة الأحداث الجديدة.... 

                                        ...   يتبع في الجزء الثامن.. 

📚 بقلمي رهف العلي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.