مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/12/2022 11:50:00 ص
ملخص رواية البعث
 ملخص رواية البعث
تصميم الصورة رغد عباس 

رواية البعث

|للكاتب| ليف تولستوي لنتابع سطورهذه |الرواية | ولنكمل معاُ ..


يمضي الوقت ويحين نقل السجناء 

في ظروف غير إنسانية التي تؤدي إلى موت انثنين، بسبب بقاءهم طول مدة الشتاء محرومين من النور وانتقالهم في يوم شديدة الحرارة. 

يعود ديمتري مجدداً ويقابل أخته ناتاليا، وكان قد لفته شيئاً ما في شخصيتها فلم تعد البنت الرحيمة كما كانت مسبقاً،

 أصبح كل محط اهتمامها هي وزوجها جميع الأموال والتحكم بها. 

في الوقت التي كانت فيه مسلوفة تواجه رحلة مؤلمة، لقلة الهواء وبسبب ملاحقتها من العديد من الرجال. 

لكن كانت تسعى جاهدة لفعل مابوسعها من أجل نسيان ماضيها، وتبدأ بالتواصل مع أصحابها الذي كان تأثيرهم عليها حاسماً، وعرفت أهداف جديدة في الحياة لم تكن تعرف عنها أي شيء. 

كان أكثر من أثر بمسلوفة السجينة السياسية ماري التي ضحت بحياتها المرفهة الغنية وبذلت مابوسعها لمساعدة الناس.

 

وكان السجين سيمون سون قد وقع في حب مسلوفة

 لكن حبه  كان مختلفاً عن حب ديمتري, فقد كان حب ديمتري كله للتكفير عن الذنب الذي اقترفه مع مسلوفة في الماضي. 

نقل مسلوفة لفرع المجرمين السياسيين لم يكن فرصة لها لوحدها، بل كان فرصة لديمتري أيضاً حتى يستطيع الاتصال بهم وإجراء تعديل حول ماكان يكونه لنفسه من رأي عنهم وعن الحزب الثوري الروسي. 

تعرفوا في هذه الفترة على شخص يعرف بكريتيزوف، من عائلة ثرية، وبعد وفاة والده كان يتبرع بطريقة عادية لزملاءه. 

وبعد فترة تم سجنه، وبعد رؤيته لأهوال وظلم الفقراء تحول إلى شخص ثوري في السجن. 

في الوقت الذي طلب ديمتري من المسؤولين تخفيف الظلم والعذاب عن المساجين في فترة بقاءهم في هذا المكان. 

ونعود إلى سيمون سون مجدداً الذي ذهب إلى ديمتري، واعترف له بحبه لمسلوفة، وأنه يريد الزواج بها. 

وعندا سأل ديمتري مسلوفة إن كانت تكن لسيمون سون الحب رفضت الإجابة. 

ويكمل ديمتري مسيرته ومساعدته للمساجين

 لكن يشغل تفكيره مشهدين طوال الوقت مشهد كورتيزوف الذي دخل رجلاً طبيعياً إلى السجن وتحول لثوري، هذا غير مرضه في الفترة الأخيرة. 

والمشهد الثاني رؤية مسلوفة سعيدة مع سيمون سون. 

ويعرض ديمتري قضية مسلوفة على حاكم في سيبيريا، والحكم الجائر الذي صدر بحقها، والالتماس بحق المسجون السياسي كورتيزوف بشأن وضعه الصحي. 

وأخيراً وصلت ديمتري الرسالة التي كان بانتظارها من لجنة استرحامات الإمبراطور، بأنهم يبدلوا حكم السجن بالأشغال الشاقة لمدة أربع سنين بالإبعاد مدة مماثلة في حكومات البلاد في سيبيريا، عندها يصبح عرض زواجه لها أكثر جدية. 

ويأتي الخبر الصادم لديمتري من مسلوفة أنها تريد الزواج من سيمون سون، وتفضل البقاء معه. 

يبقى موضوع المساجين يشغل بال ووقت ديمتري، في هذا الوقت ذهب ديمتري في جولة برفقة سائح إنكليزي الذي يقدم لكل مسجون من المساجين الإنجيل للتقرب من الله. 


في ذاك الوقت تأكد ديمتري أن صلته بمسلوفة قد انقطعت بشكل نهائي. 

يمضي ديمتري وقتاً طويلاً مع نفسه ليجد خلاصة تجربته هذه، ويتوصل إلى نتيجة واحدة فقط 

"أن العلاج الذي تلاقيه الإنسانية من شرور ومقابلات ونزاعات يكمن في اعتراف أبنائها المذنبين أمام الله" 


النهاية..... 

بقلم رغد عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.