مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/30/2022 09:19:00 ص
إليك تلخيص مبسط لكتاب " فن اللامبالاة " للكاتب مارك مانسون - الجزء الثالث - رهف ناولو
إليك تلخيص مبسط لكتاب - فن اللامبالاة - للكاتب مارك مانسون - الجزء الثالث
 تصميم الصورة: رزان الحموي 

تحدثنا في الجزء السابق عن ستة فصول من |كتاب| |فن اللامبالاة| .

٧- الفصل السابع : ( الفشل طريق التقدم ) .

لا يوجد نجاح من دون فشل ، وهنا يقول لك مارك بأن حجم النجاح معتمد على عدد مرات الفشل.

  • - فكلما فشلت أكثر ، كلما كان حجم النجاح أكبر.

 و هذا معناه أنك لا يمكن أن تكون ناجح في أمر أنت لا تريد أن تفشل به ، لأن النجاح يأتي من التجربة.

 والتجربة إما أن تنجح وإما أن تفشل . فيجب عليك أن تجرب الفشل لكي تصل للنجاح.

 و يجب أن تعرف بأن تجنبك للفشل يصاحبه تجنبك للنجاح ، و تأكد بأن فشلك هو بداية طريق |النجاح| ، لأن الفشل يأتي بعده القوة والعزيمة والتحدي لتثبت لنفسك بأنك تستطيع .

٨-  الفصل الثامن : ( أهمية قول لا ). 

وهنا يوضح مارك أن تجنبك للرفض ، لكي تكون |إنسان مثالي| ، ولا ترفض أي شيء يطلب منك ، هذا في الحقيقة يرتب عليك ضغوطات كثيرة  ومسؤوليات كل الوقت ، و لوم من نفسك ومن الناس حولك.

وهذا لأنك أنت من أعطيتهم الفرصة ليشعروا بأن الأشياء التي تفعلها ، هي فرض عليك وليست مجرد مساعدة منك.

ولذلك يجب أن تتعلم قول " لا " للأشياء التي لاتستطيع أن تفعلها .

 وهذا لا يعني بأنك لا تقوم بمساعدة الناس ، على العكس " خير الناس أنفعهم للناس " . 

  • ولكن يريد الكاتب أن يوصل لك فكرة وهي " لا تظلم   نفسك " .

٩- الفصل التاسع والأخير : ( وبعد ذلك تموت ) .

 هي نهاية صعبة لكن هذه هي الحقيقة. الحقيقة التي جميعنا يعرفها وينكرها ونخفيها ، ففي الحقيقة جميعنا سوف نموت ولا يستثنى من ذلك أحد .إن كنا نضع هذا الموضوع أمامنا ، فسوف نرتب أولوياتنا في الحياة.

أي سوف نجد أنفسنا نخصص وقت للصلاة ، وقت للعبادة ، وقت لقراءة القرآن.

وإن وضعنا هذه الفكرة أمامنا فسوف نجد أنفسنا نُزيل الناس الخطأ من حياتنا ونضع الناس الصحيحة مكانهم .

 سوف تنزيل الأشخاص التي تضيع لك وقتك ،  وتضع مكانهم أشخاص تجعلك تستغل الوقت.

وتذكر دائماً أن نهايتك بيدك ، أي أنك تستطيع ترك علم يستفيد منه الناس بعد موتك ، أو ترك أثراً في قلوب الناس ، والناس تدعي لك بعد وفاتك .

  • أفضل من أن تموت ولا تترك شي يذكرك به الناس .

بقلمي: رهف ناولو

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.