أنفك لايعجبك وتريد تجميله تعرف على كل مايخص التجميل من الألف للياء - الجزء الأول - ميس الصالح

أنفك لايعجبك وتريد تجميله تعرف على كل مايخص التجميل من الألف للياء - الجزء الأول
تصميم الصورة وفاء مؤذن

إن المعايير الجمالية في عصرنا الحالي، أصبحت تنحدر نحو الرغبة بالمثالية، ... فعيادات التجميل ،أصبحت تكتظ بالراغبين إضافات وتحسينات لهيئاتهم، كيف ولا ونحن في عصر |السوشيال ميديا|، و|الفلاتر| التي تجعل المستخدمين لها غير قادرين على تقبل أشكالهم، الحقيقية لوجود عيوب قد تكون غير موجودة أساسا،ً والسبب هو الوهم وهوس المثالية ،....في مقالنا التالي سنتناول أحد أكثر المواضيع 

الجدلية في عصرنا الحالي، فمتى ظهرت للمرة الأولى؟ وكيف كانت إستخداماتها والغرض منها؟ والكثير من المعلومات الشيقة ...

تابعوا معنا .....

- ماهي المعايير الجمالية لدى العرب القدماء ؟

لايمكننا ذكر الشعر الأسود الطويل، والعيون الحور الواسعة، الشفاه الرقيقة والقوام الممتلئ، دون أن نتذكر معلقات الشعراء العرب، وقصائد الشعر التي كتبوها وتغنوا بمعشوقاتهم، بصفات دلت على الصفات المثالية ، التي أشتهرت في ذلك العصر ، لكن مهلاً ..هل العرب لم يقيموا |الجمال| من جمال الأنف ؟؟؟ لنتابع ... 

- هل الإهتمام بجمال الأنف بدأ حديثاً ؟

أبداً، فعمليات تجميل كانت أحد أهم مسببات القلق عبر التاريخ،  ولكن ليس لعرضها، أو لطولها، أو بشاعتها، ..أبداً، فعمليات التجميل، بدأت في أوروبا بالقرن ال15الميلادي، على أيدي مصففي الشعر.

ومع بداية القرن ال17 ، بدأت تنتشر وتستقر أكثر، وهذا لأسباب كثيرة ، كإنتشار مرض الزهري مثلاً،  الذي تسبب بموت أعداد كثيرة من الناس ، والزهري كما نعلم ،أنه مرض بكتيري ينتقل عن طريق الإتصال الجنسي ، ولأنه كان يعد وصمة عار، كان اللجوء للعمليات التجميلية، إخفاءاً لتلك الآثار التي يسبب بظهورها على الوجه، لا سيما  الأنف ،فكان يسبب تآكل في جسر الأنف، وفي مراحل متقدمة، كان يحدث تشوهاً كلياً فيه .... 

- هل كانت العمليات تجميلية فعلاً؟

لا، لم تكن تجميلية بقدر ماكانت ترميمية، لأن الهدف الأساسي لها هو إعادة العضو المراد تجميله ، لعمله الأساسي وتحسينه لو كان يحتاج إلى ذلك، فالحروب مثلاً التي كانت في تلك الفترة، كانت تتسبب بتشويه الجنود ، ولجوئهم لهذه العمليات، كان بقصد التخلص من العاهة، أو التشوه فقط .

- كيف تطورت عمليات التجميل ؟

بدأت عمليات التجميل بالتطور رويداً رويداً ،حتى القرن ال19 ، وتحديداً عند قيام الحرب الأهلية الأميريكية ، فكانت الحرب نقطة تحول غاية في الأهمية لعالم التجميل ،حيث شكلت صور الجنود المصابين، الذين تمت معالجتهم من التشوهات، حملة إعلانية ضخمة، قد تعد الأكبر في التاريخ، فبعد إنتهاء الحرب، أصبحت الناس تتهافت للعمليات، ولكن هذه المرة، بقصد التجميل لا الترميم والمهام |البيولوجية| لجسد الإنسان....

- هل الوقت  أي القرن ال19 ساعد على ذلك ؟

من الممكن أن يكون للقرن ال19 فضل في إنتشار هذه الأفكار الجديدة كيف لا وهو عصر التنوير الذي سادت به الكثير من الأفكار الجديدة والمختلفة  التي خرجت بشكل جديد للعالم ككل .... وأميركا وأوروبا على الأخص 

سنتابع في الجزء التالي من المقال، المزيد من المعلومات القيمة والنصائح المثالية لك ....

إضغط على الرابط للإنتقال إلى الجزء التالي.....

بقلمي: ميس الصالح