مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/31/2022 03:33:00 م
الموناليزا والسر الذي جعلها أشهر لوحة بالتاريخ؟ - الجزء الثاني - ميس الصالح
الموناليزا والسر الذي جعلها أشهر لوحة بالتاريخ؟ - الجزء الثاني
تصميم الصورة: رزان الحموي 

سنتابع في هذا الجزء ماكنا قد بدأنا به في مقالتنا السابقة، لنتابع سوية ..

- من هي" الموناليزا"؟

عند قيامك بزيارة متحف "اللوفر" ،من المؤكد ستقصد قاعة "|الموناليزا|" لرؤية أشهر لوحات التاريخ ، ولكن الطوابير الكبيرة جداً جعلت الوقت المخصص لذلك فقط 30 ثانية من أجل التمتع بمشاهدتها والتفاخر بأنك 

قد حصلت على هذا الشرف العظيم ، فهذه اللوحة يتم زيارتها سنوياً من قبل 6مليون شخص ، فاللوحة الأغلى في العالم تبلغ بوليصة تأمينا 100مليون دولار سنة 1962 ، أي مايعادل 800 ملريون دولار اليوم !!

واللوحة هي رسم لسيدة إيطالية تدعى "|ليزا جوكندا|" ذات ملامح عادية وكانت زوجة أحد التجار الإيطاليين،  وبعد قيام "|ليوناردو|" برسمها لم يسلمها للتاجر وزوجته ، بل أخذها معه إلى فرنسا ..

- ما قصة النسخ المنتشرة حول العالم ؟

تم تداول الكثير من الأخبار التي تقول أن لوحة "|الموناليزا|" هي إمرأة أخرى وليست "ليزا جوكندا"،  كما أن أحد الإشاعات كانت أن اللوحة الموجودة ماهي إلا نسخة من الكثير من النسخ الموجودة، وأنها ليست الأصلية التي رسمها "|دافينشي| "

ففي مدريد  أيضاً ،يوجد أحد النسخ" للموناليزا  "بالإضافة لنسخة مرسومة من حوالي ال30 سنة، كانت موضوعة في أحد البنوك السويسرية  وظهرت في 2008، فاللوحة لاحقتها الكثير من التساؤلات فيما لو كانت مرسومة من قبل |ليوناردو دافينشي|.

وعلى الرغم أن اللوحة ليست الأجمل "لليوناردو" الذي يمتلك أكثر من 20 لوحة وأغلبها أكثر جمالاً من "|الجوكندا|"، وبالرغم أضاً من أن اللوحة يوجد حولها الكثير من التساؤولات والشكوك ،إلا أن الشهرة كانت من نصيبها .....

- لماذا لوحة الموناليزا تعد الأكثر شهرة بالعالم ؟

على الرغم من أن اللوحة ليست الأجمل لدافينشي، إلا أنها إستطاعت أن تكون تحفة نادرة ليس لها مثيل قي العالم، فاللوحة لم تكن مشهورة منذ زمن بعيد ،ففي عام 1849 كانت اللوحة لا يبلغ سعرها سوى 90 لف فرنك،  والرقم الكبير هذا ، يعد صغير جداً مقارنة بسعرها اليوم 

وكانت موضوعة بين الكثير من اللوحات بلا أن تكون لها معاملة مختلفة أو شهرة زائدة عن أي من اللوحات البقية،

- سنتابع في الجزء التالي بقية الأحداث المشوقة، فلنتابع..

بقلمي: ميس الصالح

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.