مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/19/2022 08:50:00 م

هل تعرفون أصوات و مميزات التماسيح ؟
 هل تعرفون أصوات و مميزات التماسيح ؟
تصميم الصورة رزان الحموي 
|التّماسيح| هي حيوانات برمائيّة و تعتبر من أشرس الكائنات الحية على سطح الأرض ، فهي تهاجم فريستها بقوة .

كما أنّ التّماسيح استطاعت مقاومة صعوبات الحياة عبر الزّمن مثل العواصف الجليديّة والبراكين .

تابعوني في هذا المقال لنتعرّف أكثر عن هذا الكائن المخيف .


هل سبق لكم أن سمعتم صوت التّمساح ؟ 

على الأرجح كلنا سمعنا أصوات التّماسيح دون معرفتنا أنّ ذلك الصّوت يعود للتّمساح !

تصدر التّماسيح الكثير من الأصوات المختلفة ، و يختلف الصّوت باختلاف نوع التّمساح و كذلك عمره .

التّماسيح الصّغيرة في السّن تصدر أصواتاً غريبة ، وقد استخدمت هذه الأصوات في| الألعاب الالكترونية |؛ كأصوات إطلاق النّار من الأدوات القتالية أو المركبات الفضائية في الألعاب .

أمّا أصوات التّماسيح البالغة فهي تشبه أصوات الكائنات العملاقة في أفلام الخيال العلمي .

الآن يمكنكم الإجابة عن السّؤال ؛ هل تعرفون صوت التّماسيح ؟ 

هل تستطيع التّماسيح النّجاة من العواصف الثّلجية ؟ 

من المعروف أنّ التّماسيح تعيش في الكثير من البيئات المختلفة الحارّة و الباردة .

في العام 2018 هاجمت عاصفة ثلجية السّاحل الشّرقي من الولايات المتّحدة الأميركيّة ،و كانت عاصفة شديدة غير متوقّعة و سبّبت خسائر كبيرة كما انقطع التّيّار الكهربائي لفترة طويلة 

هذه العاصفة تسبّبت بمقتل الكثير من |الكائنات الحيّة |المختلفة عدا التّماسيح .

في أحد المنتزهات الأميركية بعد هدوء تلك العاصفة الثّلجيّة لاحظ فريق العمل طريقة توضّع التّماسيح تحت الجليد و قد أخرجت مقدّم رأسها فقط 

 و اعتقدوا أنّ التّماسيح قد ماتت و هذا يعني بالطّبع تكبّدهم خسائر مادّيّة كبيرة ، ثمّ بدأ فريق العمل بمحاولة إخراج تلك التّماسيح من تحت الجليد 

و لكنّهم فوجئوا بأنّ التّماسيح لا زالت على قيد الحياة و كانت ذات سلوك عدواني وعصبي 

و فسّر| العلماء| ذلك بأنّ كسر فترة السّكون عند التّمساح تعتبر تعدّياً على طبيعته .

نستنتج أنّه و بالرّغم من درجات الحرارة المنخفضة و انتشار الجليد في كل مكان حول التّمساح ،ولكنّه استطاع البقاء على قيد الحياة مغموراً تحت الجليد ممتنعاً عن الحركة و التّغذية .

و السّبب في ذلك أنّ التّمساح من الكائنات ذات الدّم البارد أي تتأثّر درجة حرارة دمه بحرارة البيئة المحيطة به .

كما يملك التّمساح مجسّات تساعده على التّنبّؤ بدرجات الحرارة و هي مجسّات عالية الدّقّة 

 فعندما يشعر التّمساح باقتراب عاصفة ثلجيّة يقوم بإخراج مقدّم رأسه فقط فوق الماء و الجليد ثمّ يدخل بحالة السّكون الشّتوي .

في الواقع تكون درجة حرارة الماء أعلى من درجة حرارة الثّلج مما يساعد جسم التّمساح على تحمّل تلك الأوضاع .

أمّا بالنّسبة لمقدّم رأسه المكشوف للجليد من أجل التّنفّس تحمّل الحرارة المنخفضة بفضل الغضاريف و الجلد السّميك الّذي يتألّف منه رأس التّمساح ، و تحميه هذه التّراكيب من التّجمّد بسهولة .

بقلم بيان فتاحي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.