مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/30/2022 04:56:00 م
المادة المفضلة عند الانسان للتحلية - أحمد القادري
المادة المفضلة عند الانسان للتحلية
تصميم الصورة: رزان الحموي 

 - السكروز

أو بما يعرف « السكر » ، تلك المادة التي يمكن أن نقوم بتصنيفها إلى فئة من الأطعمة تعرف هذه الفئة بإسم « |المواد الكربوهيدراتية| » ، فإن السكر « سكر الطعام » هو من أشهر  تلك المواد ؛ حيث أن الكربوهيدرات مؤلف من |الكربون| و |الأكسجين| و |الهيدروجين| ، الذي تعد بكونها نتاج لذلك |التركيب الضوئي| ، فالتركيب الضوئي يعد على أنه عملية صنع الغذاء في النبات ؛ نقوم بإستخراج السكروز على نطاق واسع، إما من قصب السكر، أو شمندر السكر ، فإن السكروز يستخدم في الطعام كمادة محلِّية.

- كما أن هنالك مادة تدعى السكريات

وهي موجودة في أنسجة الغالب من |النباتات| ، و لكن هذه المادة موجودة لاستخراجها بكم كبير و جودة عالية ، قصب السكر ، الذي يقوم القاطنين في جنوب آسيا بزراعته منذ زمن بعيد ، و ذلك لما في تلك المناطق من |مناخ| مناسب ، لهذه النبتة ، فإن قصب السكر يحتاج إلى جو حار ؛ لاسيما فإن قصب السكر تمت الزيادة في كميات زراعته  ، فقد كان ذلك في القرن الثامن عشر ، مع تزايد تأسيس مزارع له ، في جزر الهند الموجودة في غرب الهند ، و أمريكية الشمالية و أمريكية الجنوبية .

- و في القرن الثامن عشر ، و مع تزايد زراعة قصب السكر ، و زيادة كميات إنتاجه ، فقد كان في ذلك القرن أول مرة يتاح للبشر عامة مادة السكر ، فقد كان الإنسان يستخدم في قديم الزمان ، العسل من أجل تحلية الطعام.

- إن هذا الإنتاج المذهل من السكر من حول العالم ، قام بتغيير اتجاه التاريخ البشري في عدة نواحي ؛ حيث أن تلك المادة أثرت على الشعوب باستمرار العبودية ، و زيادة الحروب بين تلك الدول المنتجة للمادة و المستهلكة له ، كما أثر على الكثير من النواحي أيضاً .

- زاد إنتاج السكر إلى حد كبير مع مرور الزمن ، فقد سجلت الإحصائيات من حول العالم  في عام 2011 ، سجلت إنتاج 168 مليون طن من مادة السكر ، من جميع بلدان العالم ، و الإنسان الطبيعي يقوم بإستهلاك 24 كيلو جرام من السكر سنوياً تقريباً ، تلك الكمية التي تعادل إلى حوالي أكثر من 260 سعرة حرايرية للشخص في اليوم الواحد .

-بالرغم من فوائده الكثيرة ، و لكن

الكثرة منه تسبب مضار عديدة ، فيجب من |مرضى السكري| خصوصاً الحذر بالتعامل مع السكر ، فهو بأصح التعبير من الممنوعات لمريض السكري .

بقلمي: أحمد القادري

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.