مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/01/2021 05:58:00 م

الدليل الكامل عن الحقائق المخبأة وراء "الميتافيرس"
الجزء الثاني

الدليل الكامل عن الحقائق المخبأة وراء " الميتافيرس " - الجزء الثاني                                                                              تصميم الصورة : ريم أبو فخر
الدليل الكامل عن الحقائق المخبأة وراء " الميتافيرس " - الجزء الثاني
تصميم الصورة : ريم أبوفخر

تعرّف على الحقائق المخبأة وراء " الميتافيرس "

تعتبر |الميتافيرس| هي مجموعة من العوالم الافتراضية التي بدأت بالانتشار، و ازداد الحديث عنها بكثيرة بعد قيام مارك بتحويل اسم شركته |الفيسبوك| إلى |ميتا|، حيث سوف تصبح عوالم ميتافيرس الافتراضية هي الشكل المستقبلي للإنترنت.

كما قد تناقشنا ضمن أسطر مقالتنا السابقة حول بعض الحقائق المخبأة وراء الميتافيرس، و عرضنا لكم القليل من الأجوبة حول الأسئلة الشائعة التي تدور في ذهن الكثير من الناس في هذا الوقت، و سوف نتابع هذا النقاش المتمحور حول أمر مستقبلي ينتظرنا بالفعل.

متى سندخل إلى عالم الميتافيرس، و كيف يمكن أن يحدث ذلك؟

يقدر مطورو البرامج و الخدمات أن إمكانية دخولنا إلى عالم الميتافيرس قد تستغرق من حوالي خمس إلى عشر سنوات، و ذلك قبل أن تنتشر الأدوات الرئيسية التي يتطلبها عالم الميتافيرس كنظارات العالم الافتراضي، و سرعات |الإنترنت| الفائقة، و غيرها الكثير أيضاً.

كما قامت ميتا بإطلاق منصة اجتماعية باسم (Horizon ) و ذلك بهدف مساعدة الناس على التفاعل مع بعضهم ضمن الميتافيرس، كما أنها تتضمن العديد من التجارب المدهشة مثل " هورايزون هوم "، و الذي سوف يكون هو أول ما قد تراه عند قيامك بارتداء نظاراتك الخاصة بالواقع الافتراضي تلك.

ما هي المفاجأت التي تخبأها الميتافيرس لمحبي الألعاب؟

لقد أعلنت العديد من شركات الألعاب عن انضمامها إلى الميتافيرس، كما و قد أكدت ميتا أن الألعاب الإلكترونية سوف تكون منتشرة  بالفعل ضمن هذا الواقع الافتراضي بصورتها الحقيقة  كما هي موجودة اليوم , و مثالاً على ذلك هنالك لعبة الواقع الافتراضي الشهيرة المعروفة باسم “بيت سابر” (Beat Saber) و التي في الواقع قد تجاوز إجمالي إيراداتها في الأونة الأخيرة أكثر من  100 مليون دولار.

ما هي العوائق و المخاوف القائمة و المرتبطة بالميتافيرس؟

هناك الكثير من المشاكل التقنية الهامة التي لايزال يجب على شركات التكنولوجيا أن تواجهها، كمعرفة طريقة ربط جميع منصاتها ببعضها البعض من خلال الإنترنت، حيث ينبغي أن تتفق منصات التكنولوجيا المتنافسة مع بعضها البعض في وضع مجموعة من المعايير الأساسية، لكي لا نجد أشخاصاً يتجولون ضمن فيسبوك ميتافيرس، و آخرون يتجولون ضمن |مايكروسوفت| ميتافيرس.

و من المخاوف التي تشكل قلقاً لدى البعض هي تتمثل في خشية أن يتطلب الدخول إلى الميتافيرس المزيد من البيانات الشخصية، و ربما قد يتيح هذا الأمر للشركات أمكانية استخدام هذه المعلومات بشكل سيء.

حيث يمكن لأدوات الواقع الافتراضي تلك، أن تعمل تلقائياً مثل الكاميرا، و الميكرفون ضمن المنزل، و أما بالنسبة للأنظمة الأكثر تطوراً فإنها قد تكون قادرة بالفعل على أن تقارن تلك البيانات المرتبطة بك بمؤشرات حيوية كمعدلات النبض، و معدلات التنفس، و أيضاً الحركات الجسدية، و هذا ما قد يكون قادراً على تحديد هوية الفرد و تتبعه أيضاً.

إن هذه الأمور ظهرت في وقتٍ صعب للشركات التكنولوجية، حيث إنها تواجه العديد من اتهامات الفشل في قدراتها على التعامل مع معظم القضايا المرتبطة بالسلامة، و الخصوصية.

هذه أبرز، و أهم المعلومات الحالية عن عالم |ميتافيرس الافتراضي|، الذي قد شكل الكثير من المخاوف، و الأسئلة لدى معظم الناس في هذا العالم.

أخبرنا ما هي الأسئلة الآخرى التي تدور في ذهنك الآن عن الميتافيرس، لعلك قد تجد إجابتها لدينا؟

 إيمان الأغبر ✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.