مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/18/2021 01:46:00 م

 طفلي ضعيف الشّخصية، ماهو الحل ؟

طفلي ضعيف الشّخصية، ماهو الحل ؟

 طفلي ضعيف الشّخصية، ماهو الحل ؟
تصميم الصورة: رزان الحموي


أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض

 فمن نعم الله علينا أن جعل لنا ذرية نستخلفها في الأرض وعلينا مسؤولية التّربية الصّالحة السّليمة .

طفلي ضعيف الشخصيّة وسلوكه الاجتماعي ضعيف هذا الأمر يقلق الكثير من الآباء والأمهات حول طبيعة شخصيّة أطفالهم ويبحثون عن حلول لهذه المشكلة .

في هذا المقال نستعرض أهمّ الخطوات من أجل تقوية شخصيّة الطّفل

 وجعله من الأطفال المنتجين المبدعين في الحياة العمليّة والتعليميّة. 

الخطوة الأولى : احتواء طفلك والرّضا عنه والدّعاء له وانت تُسمِعه كيف تدعي له بالخير .

 الخطوة الثّانية : تعزيز ثقته بنفسه كالإطراء عليه، كم أنت جميل ،كم أنت رائع ،  أنت موهوب ، ولاننسى نقطة هامّة هي محاولة البحث عن نقطة ضعفه وتقويتها .

الخطوة الثّالثة : البحث عن الإبداع الكامن في داخل هذا |الطّفل| ومحاولة إظهارها وتطويرها ومحاولة تنمية نقطة القوّة لديه لجعلها هدف لمستقبله وحياته .

 الخطوة الرّابعة : مناقشة طفلك كأنّك صديقه أو أخوه بطريقة عصريّة وعلى مبدأ أن تعتبر ابنك اوابنتك رجل صغير أو امرأة صغيرة ،  فتعطه مبادرة الحوار وإبداء الرأي واحترم هذا الرّأي وجعله في بعض الأحيان نافذاً في بعض القرارات ليعزّز ثقته في نفسه .

 الخطوةالخامسة : أظهر مشاعرك أمام طفلك .

لاتخجل من احتضانه أو تقبيله او المسح على رأسه أو طبع قبلة على وجنته و أعطه الاحساس بالطّمأنينة و|الحب| . 

الخطوة السّادسة : اقصص له حكايات عن |أجدادك| وعن الأبطال والعظماء في التّاريخ .

أعطه جرعة من القوّة والشّجاعة ومن| الدّعم النّفسي| . 

 الخطوة السّابعة : اجعله طفلاً اجتماعيّاً ، من خلال التّسلية واللّعب كأداء الأدوار التمثيليّة ، أو المسابقات الترفيهيّة ، وإعطاء الجوائز والهدايا له للتّحفيز وتقوية الشخصيّة لديه . 

الخطوة الثّامنة : ألعاب التّقوية الجسديّة لجعله يعتمد على نفسه وتعزيز ثقته بنفسه وشخصه من خلال ممارسة هذه الرياضات . 

الخطوة التّاسعة : جعله يقوم بحاجاته بنفسه ،  كالاستحمام(هذا الأمر يكون تحت إشراف احد الوالدين) وارتداء الملابس والمشاركة بتحضير الطّعام وتنظيم حقيبته المدرسيّة وترتيب سريره ومكتبته .

 هذا الأمر يجعله يشعر بالمسؤوليّة ويدفعه للانضباط والتنظيم .

 الخطوة العاشرة : لا تقمع طفلك دعه يعبّر ويمارس مايجعله سعيدًا وفرحاً إن أحبّ |ركوب الخيل| أو ركوب الدراجة لاتخف عليه شجّعه وآذره ، او إن أحبّ |السباحة| أو الرسم أو رياضة قد تكون عنيفة من وجهة نظرك وأنت تشعر بالخوف عليه وقد تمنعه منها اجعله واثقا من نفسه حفّزه شجّعه ونمّ له هذه الموهبة .

 في نهاية هذا المقال 

  أبناؤنا أمانة في أعناقنا ، فكن ظهراً له وكتفاً يسند يده عليك . 

 كن قلباً وحضناً يغمر طفلك حين ضعفه وحين قوّته وحين نجاحه أو حتى فشله كن صوتاً يرعد في أصداء الكون وانت تقول في المستقبل هذا الشّاب او هذه الشابة ابني او ابنتي ونحن فخورون بك.


بقلمي شهد جلب

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.