مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/11/2021 10:14:00 م

 برشلونة من مطب لآخر، فهل من فسحة أمل؟  "تحليل رياضي" 

برشلونة من مطب لآخر. فهل من فسحة أمل؟
برشلونة من مطب لآخر. فهل من فسحة أمل؟ 

يعيش| برشلونة |أوقاتاً حالكةً، بعد انطلاقةٍ سيئةٍ في الدوري وخروجٍ من الباب الضيق في |دوري أبطال أوروبا|. 

الفريق الكتالوني الذي لعب له عبر تاريخه، أساطير كروية ونجوم باهرة، من يوهان كرويف و مارادونا، مروراً بالنجوم البرازيلية روماريو، ريفالدو، رونالدو و رونالدينيو، بالإضافة لستيوشكوف و كومان وايتو وهنري، وصولاً لنجوم العهد الأخير بويول، اينيستا، تشافي، نيمار، سواريز وميسي. 

دون أن نغفل باقي النجوم التي لامجال لذكرها كلها في أسطرٍ قليلةٍ، لم يتوقع جمهوره أن تصل الأمور لهذه العتبة، بعد سنوات توهجه الطويلة. 

ذروة المجد:

العديد من الأندية العريقة مرت بظروفٍ قاهرةٍ، غير أن |البارسا| الذي حافظ على مستوى عالٍ منذ استلام لابورتا طاولة الرئاسة عام ٢٠٠٤م في ولايته الأولى،  حقق خلالها برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا مرتين. 

الأولى عام ٢٠٠٦م والثانية عام ٢٠٠٩م.

الإرث الكروي الذي تركه لابورتا بعد انتهاء فترة رئاسته، جعل |البلوغرانا| يتابع على نفس النسق التصاعدي، فجاء ساندرو روسيل لرئاسة النادي وفاز معه بالكأس الأوروبية عام ٢٠١١م، ثم بارتوميو وحقق اللقب أيضاً عام ٢٠١٥م، بالإضافة للكثير من الألقاب المحلية. 


بداية الإنهيار: 

بعد عام ٢٠١٥ بدأت مشاكل برشلونة تزداد واحدة تلو الأخرى. 

أولها خروج أعمدة الفريق الأساسية بويول، تشافي و اينيستا ونيمار من بعد ذلك، بالإضافة لغيرهم من النجوم. 

طرد هداف الفريق| لويس سواريز| ومن بعده أسطورة النادي وصانع مجده الحديث الأرجنتيني |ليونيل ميسي|. 

فساد مالي في إدارة بارتميو وصفقاتٌ مشبوهةٌ. 

صفحاتٌ مشبوهةٌ تشوه سمعة نجوم الفريق، وتفضح عقودهم وتلقي بتهم الانهيار الإقتصادي للنادي على عاتقهم.

كل هذه القضايا الشائكة وغيرها أوصلت سيد أوروبا خمس مرات، لهذه المرحلة الصعبة.


الحلول:

مع الوضع الإقتصادي المتردي، وصعوبة التعاقد مع نجومٍ كبيرةٍ، لابد من التالي:

التركيز على الزاد البشري الموجود في اللامسيا. 

إحالة المتهمين بالفساد المالي والإداري إلى التحقيق. 

إعادة هيكلة| النادي| على الصعيد البدني والنفسي. 

الخروج من المحسوبيات والعصبيات العرقية المتمثلة بأبناء كتالونيا. 

إن استمرار برشلونة على نهجه السابق، أي التضحية بالمدربين باعتبارهم السبب، ماهو إلا ذر الرمل في العيون، وبالتالي زيادة الغرق في مستنقعٍ من الوحل. 


تحرير: ضياء سليم

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.