مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/12/2021 09:10:00 م

 التربية الإسلامية للأولاد

التربية الإسلامية للأولاد
 التربية الإسلامية للأولاد
تصميم الصورة وفاء : مؤذن


قال الله : ( فأقم وجهك للدين حنيفاً ، فطرة الله التي فطر الناس عليها، لاتبديل لخلق الله ، ذلك الدين القيم، ولكن أكثر الناس لايعلمون)

لقد جاءت الشريعة الإسلامية بأمر يجب فيه على أبناء الإيمان أن يعضوا عليه بالنواجذ ، وأن يعتنوا به حق الإعتناء ، لأنه قاعدة من قواعد الدين القيم ، ودعامة من دعائمه وهو

 العناية بالأطفال

منذ نعومة أظفارهم إلى أن يصبحوا كباراً، والإسلام بين لنا أن كل مولود يولد على فطرة |الإسلام| ، بغض النظر عن نوع إتجاه والديه،

 ولكن حين يأتي إلى هذه الحياة ، ويعي عن إدراك أفكارها فإنه يسير على سير والديه فإن كان والداه مسلمين كان الولد مسلماً أو حسب إتجاه دين والده.

هذه قاعدة مهمة يجب على الإنسان المسلم أن يتسارع إلى فهم الحقيقة وإدراكها فيكونوا على بينة من أمر أولادهم فهم المسؤولون عن سلوك أولادهم ومصيرهم في مستقبلهم

 قال سيدنا علي رضي الله عنه: ثلاثة هي أفضل ماورث الآباء الأبناء : الثناء الحسن ، والأب الصالح ، والأخوان الثقات،

 فمن أدب ولده صغيراً سر به كبيراً ،

 ف|الأطفال| رجال الغد وعماد الجيل، وقادة الأمة وثمرة الحياة، فإن أدبتهم بآداب الدين كانوا لأمتهم حصناً. 

أحبتي في الله: 

شرع الله الزواج وجعل بين الزوجين مودة ورحمة ، 

والحكمة أقتضت أن يكون إخراج الذرية من التلاقي بين الزوجين ، وقد علمنا الإسلام كل شيء ولم يترك صغيرة ولاكبيرة إلا فصلها وبينها .

فأوجب على المسلم أن يختار لنفسه أو ولده| الزوجة |الصالحة فإنها خير متاع الحياة وماأستفاد المؤمن بعد |تقوى الله| خيراً له من زوجة صالحة 

إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرّته، وإن أقسم عليها أبرّته، وإن غاب عنها نصحته في نفسه وماله.

فإذا تزوج المسلم وأراد أن يأتي زوجته عليه أن يتعوذ من الشيطان ويقول : ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ) 

فإذا جاءه مولود فليؤذن في أذنه اليمنى 

وليقم الصلاة في أذنه اليسرى ، ليكن أول مايسمع من كلام الدنيا الهدى والرشاد ، وأن يحسن اختتانه ،

 ومن السنة أن يحلق شعر المولود ويتصدق بعدله ذهباً أو فضة ، 

وأن يعق لهذا المولود بأن يذبح كبشا للأنثى وكبشين للذكر وأن يحسن أسم ولده .


إن المسؤولية الملقاة على عاتقنا نحو أبنائنا وبناتنا كبيرةً جداً

 وإن مسالكها اليوم وعرة بسبب تضارب الأفكار بين أفراد المجتمع وحدوث الإضطرابات الفكرية والدينية والإجتماعية

 ولكن يجب على كل منا أن يكون قوياً في إيمانه وأفكاره حتى يدافع عن القيم التي كادت أن تنعدم

وإليكم وصية لقمان لإبنه

 فهي النموذج الصالح للتربية الحسنة وقد ذكرها القرآن الكريم في سورة لقمان،

فالمهم أن نتحرى من أصدقاء أولادنا ونرى إتجاههم الصحيح وسلوكهم السوي وأ ننلازمهم كأصدقاء وأن توجد الثقة بين الولد والوالد ليحظى بالسعادة .


 بقلمي محمد جمعة  🕌

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.