كيف تتعامل مع من وثقت به وغدرك وتجعله يندم على خيانتك؟ - الجزء الأول
 |
| كيف تتعامل مع من وثقت به وغدرك وتجعله يندم على خيانتك؟ - الجزء الأول تصميم الصورة: وفاء مؤذن |
الصداقات والعلاقات:
إن لل|صداقات| و|علاقات الحب| بعض |الجوانب السلبية| في حياتنا، فقد تواجه |صديق| أو |حبيب| تحبه وتعرفه منذ فترة طويلة وبعد ذلك يطعنك في ظهرك وبخونك وتعاني بعدها من |عدم الثقة| في الناس حولك ومن ألم نفسي ولكن عليك الانتباه إلى مشاعرك وإعادة التفكير في كل الناس حولك والوعي أكثر في علاقاتك.
سنتحدث في هذا المقال عن قواعد هامة تعالج مشاكل كبيرة في حياتك سواء |خيانة| أو |غدر| أو |ضغط نفسي| وتوتر
- قل لهم شكراً وأكمل حياتك:
أكبر مشكلة قد تقع فيها في حياتك هي أن توقف الحياة كلها لأجل شخص ما، فالشخص التي قد تحزن لفراقه لو فيه خير لم يبعده الله عنك وكل ما تشعر فيه مجرد أوهام مجرد عادات لديك مجرد إدمان على وجود هذا الشخص في حياتك قد يشبهك في الصفات والتفكير، ولكن أيضاً يوجد الكثير من الأشخاص الذين قد يشبهونك في صفاتك وميزاتك
لذلك عليك أن تعلم أن القدر دائماً يخبئ لنا كل ماهو خير والشخص الذي يكتبه الله لك سيحبك أضعاف الشخص الذي غدرك فلا تجعل عقلك يخدعك ويقدس لك الشخص الذي تركك أنه الأفضل والأنسب لك في الحياة فهناك الكثير أفضل منه.
إن كل شخص في الحياة يملك شلال من النعم ونحن لا نفكر فيها ونهملها فكيف يأتي منك أن تهمل هذا الشلال ولا تفكر فيه لأجل شخص تركك، فلو ركزت في النعم في حياتك ستجد أن ابتعاد هذا الشخص هو نعمة في حد ذاتها وأن الله كاتب لك شخص أفضل منه ومناسب لك في المستقبل، كل ما عليك فعله هو شكر الله تعالى على إبعاد هذا الشخص عن حياتك
"وإن شكرتم لأزيدنكم" وتأكد من أن الله سيرزقك بشخص أفضل بمئة مرة منه.
- حارب الجوانب السلبية:
إذا كان الشخص الذي خانك قد تحدث بالسوء عنك ونشر إشاعات للآخرين سواء |أقارب| أو |أصدقاء|، حاول أن تفعل ما بوسعك لتغيير وجهة نظر الناس فيك بعد تحدثه عنك ممكن عن طريق:
• أن تجرب الدفاع عن نفسك أمام الناس وشرح موقفك.
• أو عن طريق الأفعال ودائماً الأفعال أقوى من الكلام حاول عن طريق أفعالك استعمل أفعال إيجابية لتصليح ما تضرر من سمعتك كن واضحاً في تصرفاتك، فلو هذا الصديق تحدث أنك لا تقف بجانبه ولا تساعده أثبت للناس عكس ذلك ولو قال أنك خائن أظهر لهم حسن نواياك وطيبتك.
سنتابع في الجزء الثاني أهم الأمور التي تساعدك لتكون أقوى في حياتك وفي مواجهة الغدر...
بقلمي ريما عنجريني ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك