مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/17/2021 10:51:00 م

                استغل الفرص قبل فوات الأوان

استغل الفرص قبل فوات الأوان                                                                   تصميم الصورة : وفاء المؤذن
استغل الفرص قبل فوات الأوان
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

استغل الفرص قبل فوات الأوان

بعض الناس نومها ثقيل والبعض الآخر نومهم خفيف، هناك ناس تنام ساعتين وناس تنام عشر ساعات، وهناك ناس تنام أيام وناس تنام شهور وسنين، ويوجد ناس لم تقم من النوم في كل حياتها، وبعض الناس تقوم من النوم بدافع داخلي، دافع يجعلها تختار أن تتوقف عن النوم وبعض الناس لاتقوم من النوم إلا بكسل وألم، وناس لاتصحى من النوم إلا عندما تفقد شخص عزيز عليها، وناس لاتصحى من النوم إلا بقلب مكسور، وناس لاتصحى من النوم إلا بعد فوات الأوان.

إن كل ماسبق لايهم، لايهم كم نمت من الوقت ولكن الأمر الذي يهمك هو الآن هو ان تصحى على نفسك قبل فوات الأوان، المهم أن يبقى لديك قلب يجعلك تبكي وتصحى من النوم حتى لو قلب مكسور.

كيف يمكنك استغلال الفرص؟

 عليك أن تفكر في الفرص التي فاتتك وتفكر إلى أي مرحلة وصلت الآن وتراجع نفسك، مهما قصرنا ومهما اخترنا اختيارات خاطئة في الحياة، لايزال يوجد فرص لاستغلالها قبل ان ترحل عن هذه الحياة.

هناك آلاف من الأشخاص أذكى منك وأنجح منك بأضعاف مضاعفة، ولديهم الكثير من العلم والمال والصحة والعقل والشهرة، وبرغم ذلك اختاروا اختيارات خاطئة ورغم ذلك مرّت عليهم فترات كثيرة ناموا فيها ونسوا الخير الذي هم فيه، وتسببوا في نومهم هذا بمصائب كبيرة في حياتهم وحياة غيرهم، ليس فقط أنت تنام وتذهب عليك الفرص بل يوجد أيضاً الكثير من الناس، لكننا نحتاج أشخاص تصحينا من هذا النوم العميق والضار.

ماهو الدافع لكي تصحى على نفسك؟

الدافع هو نومك الكثير و|التفكير| في الفرص التي فاتت والأخطاء، هذا الأمر سيدفعك للعمل ويعطيك الحماس أكثر، الأخطاء التي ارتكبناها في حياتنا هي الدافع لكي لانكرر أخطائنا، الفرص والأمور التي ضاعتك منك هي الدافع لعدم تضييع أي فرصة جديدة، الأخطاء التي ارتكبتها هي النار التي تجعلك لاتخطأ في كل حياتك لأنك تعلّمت أن النوم الكثير يقتل أي متعة في الحياة.

ماذا عليك أن تسأل نفسك؟

اسأل نفسك ماذا ضيعت من حياتك، تقصير في العبادة تقصير مع الله، أو تقصير في |الدراسة| والتحضير للامتحانات، أم تقصير في عملك، أو في المستقبل أو في حق أسرتك أو في الرياضة، أفعال سيئة قتلت في كل قلبك كل متعة الحياة، أصحى من النوم بنفسك وأنت تسأل نفسك ماالذي أضعته منك، سواء تقصير مع الله أو عدم تحضير للامتحان أو أي أمر آخر، فلا يجب عليك أن تدفع ثمن تأخيرك في الحياة عليك |الاستيقاظ| قبل فوات الأوان، كن واعي على نفسك قبل فوات الأوان، فالحياة ستعيشها مرة واحدة ولن تتكرر مرة أخرى.

طالما أنت داخل الحياة وداخل لعبة الحياة حاول أن تكسب حتى لو خسرت ألف مرة، أبقى تحاول لغاية الوصول إلى ماتريد.

ريما عنجريني✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.