هل يمكن أن تكون طريقة جلوسي ونومي خاطئة ؟ - بيان فتاحي

هل يمكن أن تكون طريقة جلوسي ونومي خاطئة ؟
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

يقضي الكثير من النّاس ساعات طويلة من وقتهم جالسين بطرق مختلفة إمّا خلف المكتب أو على الأرض ، للدراسة و العمل، فما هي طريقة الجلوس الصحيحة لتجنّب أكبر قدر من المخاطر و الآلام ؟ 

كما قد ننام بطرق و وضعيات خاطئة ، وعندما نستيقظ نعاني من آلام مبرحة

 فهل لطريقة النّوم طريقة صحيحة وخاطئة؟

من المؤكّد أن الجلوس لساعات طويلة على الأرض للدراسة أو استخدام الطاولات المنخفضة الأطوال أو الجلوس على الفراش هو أمر مرفوض حتماً ، فهي طريقة جلوس خاطئة تؤدّي لانحناء الظهر و|الرّقبة| وتؤثّر بشكل سلبي على صحة |العمود الفقري|.

ما هي الممارسات الصحيحة للجلوس ؟

أولاً : الكرسي : 

يفضّل أن يكون المقعد قابلاً للتعديل للأعلى والأسفل مما يعطي مرونة لتغيير طوله بما يتناسب مع المكتب المقابل.

وجود تجويف بمنتصف ظهر المقعد.

ثانياً : أن يكون مستوى المكتب موازياً لكوع اليد.

ثالثاً : أن يكون مستوى العين موازياً للحد الأعلى للشاشة المقابلة - عند استخدام شاشة حاسوب أو |جهاز محمول| - ، للحفاظ على مستوى الرقبة وعدم تعريض الرّقبة للانحناء للأسفل.

رابعاً : الانتباه لوضع الأرجل : يفضّل أن تنحرف |الرّكبة| بزاوية 90 درجة أو 100 درجة أو 110 درجة ، يجب عدم وضع الركبة بشكل مثني ولا بوضعية منبسطة تماماً .

كما يجب أن تكون |القدم | بمستوى الأرض وعدم وضعها بطريقة معلّقة بالهواء.

خامساً : أقصى حد للجلوس المتواصل هو 50 دقيقة ، كما يجب إجراء بعض التمرينات للرقبة و الظهر والأرجل كل 20 دقيقة أثناء الجلوس ، وهذه التمرينات مجرّد تحريك للجسم وليست تمرينات قاسية أو صعبة هدفها عدم بقاء الجسم على نفس الوضعية لمدّة طويلة .

بالنّسبة للنّوم فإنّ الموضوع لا يتغيّر وذلك لأنّنا ننام لمدّة قد تصل حتى 8 ساعات أي يبقى الجسم ثابتاً طول هذه الفترة إلّا من حركات بسيطة ، لذلك يجب مراعاة بعض النّقاط الّتي قد تحسّن من جودة النّوم وتجعل ليلتنا مريحة هانئة .

ما هي وضعيات النّوم ؟

النّوم على البطن : إنّ وضعية النّوم على| البطن| هي وضعية غير مقبولة نهائيّاً إلا ببعض الحالات الخاصّة ، لأنّ هذه الوضعية تؤثّر على فقرات الرقبة كما تؤدّي لحصول شد على أوتار العضلات في العنق ، كما أنّها تؤثّر سلبياً على |التنفّس|.

النوم على الجنب : هي من الوضعيات الجيّدة في النّوم ولكن مع مراعات بعض الأمور.

إذا كانت الوسادة منخفضة فهذا يؤثّر سلباً على فقرات وعضلات الرقبة ، لذلك يجب مراعاة استخدام الوسادة بارتفاع مناسب بحيث يكون الرأس بنفس مستوى الظهر ، كما يفضّل أن تكون الوسادة ملاصقة للكتف .

بالنسبة للأشخاص الّذين يشعرون ببعض الأوجاع بأحد الأكتاف يفضّلعدم النّوم على هذا الكتف وإنما على الجهة المقابلة ، كما يفضّل وضع وسادة تحت الكتف المتألّمة بوضعية الاحتضان.

وضع وسادة صغيرة بالمنطقة تحت الظهر لرفع الظهر في هذه المنطقة.

وضع وسادة بين الركبتين لمنع الاحتكاك بينهما ، ولتخفيف الضغط على الساق التي من الجهة الأعلى .

النّوم على الظهر : هو من الوضعيات المفضّلة عند| كبار السّن| مع مراعاة وضع وسادة تحت الرأس بحيث تبقى الرقبة بشكل مستقيم ومرتاح.

ماهي طريقة النّوم المفضّلة لديكم؟

أخبرنا عن رأيك بالتعليقات

بقلمي بيان فتاحي