مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/23/2021 09:32:00 م

ضغط الدم وعلاقته بأمراض الكلى والغدد الصماء‎

ضغط الدم وعلاقته بأمراض الكلى والغدد الصماء‎
ضغط الدم وعلاقته بأمراض الكلى والغدد الصماء‎
تصميم الصورة: وفاء مؤذن

 مع الأسف العديد من الأشخاص يعانون من ارتفاع |ضغط الدم|، وغالباً ما يكون صامت، ونسبة الإصابة به مرتفعة.                                                  

ماهي مسببات ضغط الدم؟

وما هو الحل الجذري لمشكلة ارتفاع ضغط الدم؟ سنحاول الإجابة في هذا المقال.    

 بدايةً كيف يعتبر ارتفاع الضغط مشكلة؟ يعتبر الضغط مشكلة عالمية وغالبية المرضى غير مشخصين، بمعنى يعانون ضغط صامت لذلك من المهم جداً الفحص الدوري للكشف عنه، ومشكلته الثانية أنّ المرضى لديهم علم مسبق بمرضهم ولا يتعالجون، وحتى عند العلاج يبقى ضغطهم غير مسيطر عليه.

  

هل لضغط الدم مضاعفات؟ 

نعم والمشكلة الرئيسية هي المضاعفات ك اضطراب نظم قلب، تسرع قلب مشكلة كلوية، 

لابد من لاهتمام بقياسه وتشخيصه بوقت مبكر ومعالجته بالطريقة المثلى. 


لماذا مريض الضغط يعاني يقع في دوامة الحيرة؟

هناك العديد من الأسباب للضغط التي يجهلها الناس، ونسبة منهم يبقى ضغطها غير منضبط حتى بعد العلاج، ويقول بأن الطبيب لم يتمكن من التشخيص فيلجأ المريض لتغير الطبيب وتغيير العلاج ويمكن أن يبقى الضغط غير مضبوط وهذا ما يجعله حائراً.

   

ما الفرق بين الطريقة التقليدية والطريقة الحديثة في تشخيص ارتفاع ضغط الدم؟

الفرق يكمن بأنه في الطريقة التقليدية يفحص المريض ويحدد سبب واحد ويعطى دواء واحد أو أكثر، وهذا قد يسبب عدم السيطرة على الضغط

أمّا في الطريقة الحديثة يكون هناك مجموعة من الأطباء يجتمعون ويتشاركون بالآراء والخطط العلاجية لكل مريض ويبحثون بالأسباب والسيطرة العلاجية بشكل تام.   


هل هناك ارتباط بين أمراض الكلية ومشاكل الضغط ؟

تعتبر علاقة متشابكة وتحدث لأكثر من سبب، فالعديد من مشاكل الكلية صامتة غير عرضية، والعرض الأول يكون هو ارتفاع ضغط الدم.


لنتعرف على وظائف الكلية:

 |الكلية| مصفاة الجسم من الشوائب والسوائل، التي تتكون من الكبيبات التي تحتوي النفرونات وهي الوحدة الوظيفية في الكلية، كما أنها مصنع للعديد من الهرمونات.


كيف تؤثر الكلية على الضغط؟

 بداية هذه الهرمونات تنظم الضغط، والتهاب الكبب الكلوية يرفع الضغط، إضافة إلى وجود شريان رئيسي يغذي الكلية، عند تضيق هذا |الشريان| يرتفع الضغط، أو يحدث تصلّب ناتج عن عوامل خطورة متمثلة ب|التدخين| و|السمنة| و|الكوليسترول|.

وهنا لابد من تقييم وظائف الكلية والكبب باستمرار.       

كيف تكون هذه العلاقة عكسية؟

أي أنه شخص عانى من ارتفاع في الضغط غير مسيطر عليه لمدة سنوات أودى به الأمر إلى قصور كلوي شديد، لذلك يجب الحذر من ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه.

ماهي علاقة الغدد الصمم بمشاكل ارتفاع الضغط؟

هناك ما يسمى |ضغط الدم الثانوي| الذي ينتج عن اضطرابات في إفراز هرمونات |الغدة الدرقية|، وجارات الدرق، والغدة الكظرية،

 أو ينتج عن ورم في الغدد كورم |الغدة الكظرية| المسمى داء كوشينغ المتمثل في إفراز مفرط لل|كورتيوزن| الذي يرفع الضغط، 

أو زيادة |الألدوستيرون| الذي له دور في فلترة الشوارد والأملاح بالجسم التي ترفع الضغط.

وهي اضطرابات تمثل١٠%من مجمل اضطرابات الضغط.                                   

ماهي الفحوص الواجب إجراؤها؟

 فحوص روتينية في القياس، أوفحص الشوارد ك شخص لديه انخفاض في البوتاسيوم.    

هل يقتصر العلاج على الأدوية؟ 

لا هناك عقاقير يسيطر على نشاط الغدد بشكل عام، أوتخفف من نمو الأورام.

فكرة مؤسفه ننوه إليها في نهاية المقال عن بعض الأدوية التي تعتبر من مسببات ارتفاع الضغط ونخص بالذكر مضادات الالتهاب اللاستروئيدية المسماة "nsaids" فهي ترفع الضغط بآليات عدة وقد تتداخل مع أدوية أخرى، لذا وجب الحذر وإخبارالطبيب بأي أدوية مرافقة.

كل تمنياتي بالشفاء التام لكم🌸🌸🌸

بقلمي دنيا عبد الله ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.