مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/09/2021 06:00:00 م

 ملخص كتاب ثمانية وعشرين حرف لمؤلّفه أحمد حلمي 

ملخص كتاب ثمانية وعشرين حرف لمؤلّفه أحمد حلمي

 ملخص كتاب ثمانية وعشرين حرف لمؤلّفه أحمد حلمي
تصميم الصورة : رزان الحموي


كتاب ثمانية وعشرين حرف هو عبارة عن مجموعة من المقالات التي دوّنها الفنان المصري أحمد حلمي، والتي أثبت من خلالها أنّه ليس مجرد ممثل كوميدي ناجح أو مقدم تلفزيوني مبدع فقط بل أثبت أيضاً أنّه كاتب محترف من خلال ما جاء في كتابه هذا.

فماهي الموضوعات التي تطرّق إليها حلمي؟

 وما المقالات التي رواها؟ هذا ما سنعرفه في مقالنا اليوم.

يروي المؤلف في كتابه عدداً من المذكرات التي عاشها

 والقضايا التي مرّت به والتي أثرت فيه وصقلت شخصيته وحولته إلى إنسان آخر مُفعم بالحياة وخبير بالكثير من شؤونها.

يرى الكاتب أن كل إنسان تصادفه على وجه هذه الأرض قد يترك بداخلك أثراً ما

 عندها لن يكون هذا الإنسان شخصاً عادياً بل سيكون شخصية مؤثرة تركت بصمتها في حياتك، وضمن هذا السياق يذكر حلمي عدداً من الشخصيات التي التقاها في حياته والتي تركت أثراً مهمّاً لديه وأكسبته خبرةً عملية ومهنية، فكان ممّا تعلّمه من الفنانين الذين التقاهم وعمل معهم في |مجال الفن| والسينما مايلي :

1- حب القراءة :

أًصبح أحمد حلمي محباً للقراءة بعد أن عمل بنصيحة المخرج |نور الشريف| الذي أخبره ذات يوم أنّ سر نجاح الشخص هو القراءة بشكل عام، والقراءة في المجال الفني بشكل خاص، لذلك نصحه بقراءة ما كتبه |نجيب محفوظ| .

2- الرفض في شدة الحاجة :

يقول حلمي تعلمت من |عادل إمام | كيف أرفض وأقول "لا" لشيءٍ ما وأنا في قمة احتياجي له، وهذا ما فعلته عندما عُرض عليَّ تقديم برنامج تلفزيوني خاص بالأطفال بعد النجاح الذي حققة برنامج "نجوم صغار" الذي قدمته، وذلك حفاظاً على النجاح الذي حصده البرنامج.

3- الصدق مع الذات :

من ضمن ما تعلّمه أحمد حلمي وأخذه عن زملاء العمل هو تعلّمه |الصدق مع الذات| وكيفة يكون الإنسان شخصاً حقيقياً.

بالإضافة إلى غيرها من الشخصيات، وربما من غير المشاهير لأن كل إنسان يمر في حياتك سيعلمك شيء جديد ويضيف إلى مخزون معارفك وخبراتك لمسة جديدة لا محالة، إذ يقول أحمد حلمي أن الإنسان المريض من غير أن يشعر يعلمك| قيمة الصحة|، والسجين بغير قصد يعلمك قيمة الحرية.


كما يحكي حلمي في كتابه عن الأب وتضحياته في سبيل أسرته

 ذاكراً أن والده لم يكن يتناول اللحم ولم يكن محباً للسينما، ولم يدرك حلمي السبب الحقيقي لتصرفات والده إلا بمحض الصدفة عند سماعه لمكالمة أحد الأشخاص الذي كان يحدث صحبه ويقول أن معاشه القليل يكفي لأسرته ويبقى منه أيضاً، ويبرر ذلك بأنه لا يتناول اللحم لأنه يعاني من داء النقرس، وأنه لا يدخن السجائر حفاظاً على صحته، وأنه لا يحب السينما أو المسرح

 عندها فهم حلمي كيف أن الأجر الشهري القليل الذي كان يتقاضاه والده كان كافياً لتأمين جميع مستلزمات الأسرة، فوالده كان أيضاً لا يتناول اللحم ولا الجمبري ولا يدخن السجائر ولا يدخل السينما، حيث كان ذلك توفيراً للمال، لأن يعتبر أنّ عائلته أحق بذلك المال.  

من المقالات الجميلة التي جاءت في الكتاب أيضاً

 أن أحمد حلمي كان يعيد إصلاح حذائه البالي عند أحد الحذائين الموجودين في المنطقة، كان ذلك الرجل "الحذاء" يقرأ الشخصيات لكن بطريقة مختلفة، فهو يقرأ الشخصية من خلال الحذاء الذي ينتعله صاحبها، فإذا كان الحذاء نظيفاً ورسمياً نادى لصاحبه ب"البيك" ، وإذا كان الحذاء ملوّناً عرف أن صاحبه ذو شخصية مرحة فيحكي له نكته، وإذا كان الحذاء بغير رباط علم أن صاحبه شخصية محبة للحرية.

يقول حلمي أنه كان يحب الجلوس بكثرة مع  ذلك الرجل الذي رغم بساطته كان فاهماً للحياة بشكل جيد، قادراً على قراءة شخصياتها وتحليلها.

 

كانت هذه بعضاً من المقالات التي وردت في كتاب أحمد حلمي والتي أعجبتني بشدة وجذبت انتباهي

 وأنت ماذا عنك؟ ماهو المقال الذي أعجبك؟

 شاركنا رأيك في التعليقات.


بقلمي هيا الشيخ

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.