مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/31/2021 05:56:00 م

رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
 رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
تصميم الصورة رزان الحموي

لنكمل الأحداث التي توقفنا عندها في الجزء السابق ..

كيف وجدته..... 

سجل خالد في دفتر ذكرياته المعتاد، اليوم هو أسعد أيام حياتي.. 

أسيل.. كنت أظنها جميلة الوجه فقط، بل هي تمالك كل ما هو جميل.. 

وفي صباح اليوم التالي، ذهبا معاََ للعمل، وصلا إلي قصر الحاكم، 

كانت مدينة رائعة الجمال، دخلت أسيل إلى القصر،. وبدأ خالد في البحث عن كتابه.. 

كان يسأل الناس عن شخص غريب يحب الخيال، وعن سرداب فوريك، ويلقى الدهشة مقابل ذلك 

سأخرج من هنا.... 

أخبره أحدهم عن مكان مكتبة الحاكم، وأنه من الممكن أن يجد الكتاب فيها.. 

ذهب إليها، ودخل مقابل أن يدفع ٥ وحدات من ذكائه 

وبدأ بالبحث في كل مكان فيها عن الكتاب، 

تعب من البحث، وذهب إلى قصر الحاكم، كانت أسيل بانتظاره.. 

أخبرته أسيل أن زوجة الحاكم ستلد بعد ٣ شهور، وأن الحاكم سيقيم احتفال زيكولا بعد أسبوع من قدوم المولود إذا كان ذكر .. 

وبذلك سيتمكن من الذهاب خارج السرداب، وعندها سيتم ذبح أرض زيكولا.. 


لعبة الزيكولا... 

عادت أسيل إلى بيتها حزينةََ بسبب اقتراب موعد رحيل خالد، 

وفي اليوم التالي قابل خالد صديقه يامن، واحتضنه بفرح.. 

أخبره عن سبب فرحه وأنه من الممكن أن يعود لبلده قريباََ

فرح خالد بذلك.. وقال له : في هذا الاحتفال لست أنت فقط من سيفرح بل أطفال زيكولا أيضاََ 

سأل خالد عن السبب، وروى له يامن قصة لعبة الزيكولا ، والتي تتم قبل ذبح أفقر رجل في زيكولا. 

كانت عبارة عن منافسة، حيث يتم جمع أفقر الأشخاص في المدينة، ويتم إجراء المنافسة 

بإقامة ثلاث تماثيل للأشخاص الفقراء،. يتم وضعهم على كرسي يدور في المنتصف، ويقوم الناس بإطلاق الأسهم على التماثيل، 

حيث أن التمثال الذي سيتعرض لضربات الأسهم أكثر، هو أفقر شخص في زيكولا.. 

مرت الأيام وراح خالد يواصل حياته ويذهب للعمل كل يوم.. وقابل أسيل مجدداََ 

كم وحدة ذكاء؟؟

سألها خالد عن عدد وحدات ذكائه، 

وضعت أسيل يدها على جبين خالد،. وقالت له أنت تمتلك ٨٠٠ وحدة ذكاء.. 

أخبرته أيضاََ أن الفقير يمتلك ١٠٠ وحدة فقط 


تابعونا لمعرفة بقية الأحداث... 

                                        .. يتبع في الجزء الخامس.. 

📚 بقلمي رهف العلي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.