مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/31/2021 10:10:00 ص

رحلة مع كتاب السماح بالرحيل للكاتب ديفيد هاوكينز فإن أردت شيء بشدة أطلق سراحه فالسماح بالرحيل هذا ما ستريده لتصل إلى ما تريده  

رحلة مع كتاب السماح بالرحيل للكاتب ديفيد هاوكينز فإن أردت شيء بشدة أطلق سراحه فالسماح بالرحيل هذا ما ستريده لتصل إلى ما تريده.
رحلة مع كتاب السماح بالرحيل للكاتب ديفيد هاوكينز فإن أردت شيء بشدة أطلق سراحه فالسماح بالرحيل هذا ما ستريده لتصل إلى ما تريده.
تصميم الصورة : رزان الحموي
فهرس المقال ومحتوياته:

- مقدمة.

-التعلق تبعية

-آلية السماح بالرحيل

-التواضع المزيف

عندما نتوقف عن الضغط عن الأخرين بسبب توقعاتنا، نخلق لهم بداية ليستجيبوا لنا بإيجابية

لماذا التعلق يبعد عنّا رغباتنا؟ 

التعلق يكون سجناً لمن نتعلق به، والأشخاص الذين نتعلق بهم يشعرون بذلك، وهم في الواقع يريدون أحرارناً يهربون مننا، فالرغبة الشديدة مثل التعطش كثيرا ما تمنعنا من الحصول على ما نريد.

التعلق تبعية

لأنها تحمل في جوفها الخوف من الخسارة

معنى أن تسلم أي أن لديك مشاعر خوف اتجاه أمر ما لا مشكلة ان يحدث هذا الشيء أو لا يحدث، ما تسعى إليه لا يختلف عن ذاتك (أنت الحقيقة) بمعنى أن أي شيء تريده هو بداخلك تحرر من الآخرين.

 اطرح هذا السؤال على نفسك 

إذا كان سعادتهم ستتحقق بأكمل وجه برحيلهم عني فما شعوري حيال هذا؟ 

فالخطوة الأولى هي أن تسمح لنفسك أن تشعر بالشعور دون مقاومته أو الهروب منه أو الخوف منه أو إدانته أو تهذيبه.

التقنية 

هي عبارة عن دقائق مع الشعور وتركك عن تلك الوعود التي تسعى لتحسينها بأي حال من الأحوال.

آلية السماح: السماح بإدراك شعور ما، السماح له بالظهور والمكوث معه، والسماح له أن يأخذ مجراه دون محاولة تغييره أو القيام بشيء حياله، إن المشاعر المتراكمة هي من تعيق دوماً النضج الروحاني والوعي، بالإضافة عن إعاقتها للنجاح في الكثير من مجالات الحياة.

أهم خطوة أن نعترف بوجود مشاعر سلبية نتيجة حالتنا الإنسانية، وأن نكون مستعدين لرؤيتها بدون إطلاق إحكام، عندما نستسلم لا يعود هناك ضغط الزمن، الإحباط يأتي بالرغبة بحدوث الشيء الآن بدلا من السماح له بالحدوث في وقته الطبيعي.

آلية السماح بالرحيل

إن الآخرين يبادلونك المشاعر التي ترسلها أنت، فلماذا لا تعطيهم المشاعر التي تريد أن تحصل عليها أنت، أليس في متناول يدك.

يتم حفظ طاقة أكبر بكثير في تكوين علاقات مع أشخاص إيجابيين، يكفي لوم وتأنيب لأنفسنا وللآخرين، لقد قمنا كلنا بما ظننا انه الأفضل في لحظة معينة، إن الأساس النفسية لكل الأحزان واحد وهو| التعلق|، إن أكثر لا نستطيع هي بالأساس لا نريد، وخلف لا أستطيع ولا أريد توجد مشاعر سلبية علينا أن نسمح لها بالرحيل.

في العلاقات تتحقق الأهداف بتلقائية وسلاسة لأننا لا نكن للآخرين أي |مشاعر سلبية|، وليس هناك ما نتمنى أن نخفيه عن الشخص الآخر، وهذا الانفتاح يسمح للشخص الآخر أن يتخلى عن كل دفاعاته، فليس هماك ما نخفيه من باب الشعور بالذنب او الخوف بل ألفة روحية واعية جدا.

في هذا المستوى بالذات يحدث ما يدعى بالتخاطر

 فعندما نكون نحن في حالة من التناغم والانسجام تام مع الشخص الآخر، لا تكون عندنا رغبة في منع أو حراسة أي فكرة أو مشاعر، إن القبول يختلف مع التنازل، فالتنازل هناك بقايا مشاعر سابقة بالإضافة إلى وجود مقاومة ومماطلة للإقرار بالوقائع.

ففي التنازل يقول لسان الحال: لا أحبذ هذا لكنني مضطر على التحمل، وبالقبول يتم التخلي عن طبيعة الوقائع الحقيقية، وبهذا تعد السكينة أحد علامات القبول.

التواضع المزيف

 |التواضع المزيف|  ما هو إلا قول للشخص الآخر أنا شخص ذليل رجاء عاملني بهذه الطريقة، وبالطبع سيفعلون ذلك على الفور، فمشكلة تكديس الأموال بصورة مفطرة هي بالطبع الخوف من خسارته.

وبدون وعي على المستوى العاطفي للمال سنكون تحت تأثيره فينا، الشيء الأكثر أهمية من المال هو الاشباع العاطفي الذي نرغب في تحقيقه من خلال استخدامه.

ألا يمكننا أن تهتم بجسدنا لأننا نقدر قيمته بدل من الخوف من المرض ، ألا يمكننا أن نخدم الآخرين بدافع الحب بدل الخوف من خسارتهم وفقدانهم، أن ننجز أكثر من وجه للتعاون بدلاً من المنافسة الخائفة...

لذا استخدم تقنية السماح بالرحيل وستنال الذي تريده بشدة، أتمنى أن تشاركنا برأيك لهذا الكتاب

بقلمي صالح شاهين

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.