مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/14/2021 08:13:00 م

صعوبة العمليات الحسية والعاطفية التي يفسرها دماغنا تلخيص كتاب الدماغ للكاتب ديفيد إي
 صعوبة العمليات الحسية والعاطفية التي يفسرها دماغنا تلخيص كتاب الدماغ للكاتب ديفيد إي
تصميم الصورة ريم أبو فخر 


الفصل الأول : دماغك المتغير : 

هل يمكن للناس حقاً أن يتغيروا ، يقول| الكاتب| أن الحقيقة هي أن الناس يتغيرون دائماً في الواقع .

 من الناحية العصبية قد يكون التغير هو العنصر الثابت الوحيد وبعد كل شي أنك لست نفس الشخص الذي كنت عليه في الثانية من عمرك ،

 ومن المحتمل أنك ليس مثل الشخص الذي كنت عليه منذ عامين ، إذا كنت تأخذ لحظة من التفكير في تطوير تفضيالاتك وأذواقك ومواقفك .


لكن كيف يحدث ذلك ؟ ولماذا نتغير ؟ 

أبسط إجابة هي أن الأمر كله متعلق بالصلات المتغيرة في دماغك ، ذلك لأن نقاط الاشتباك العصبي للموصلات التي تنقل المعلومات تتغير مع التقدم في العمر ، وحتى أننا نفقد تلك التي لا يتم تعزيزها من خلال التكرار .


في مرحلة الطفولة تعمل هذه المشابك العصبية على قدرتها على تعلم الكلام وفهمه ، وتبقى معنا لأنها تتكرر ولأن الكلام جزء لا يتجزأ من حياتنا .


التغير ينطبق أيضاً على شخصياتنا لان كل معلومة جديدة نحصل عليها ، كل كتاب جديد نقرؤه ، و كل برنامج تلفزيوني نشاهده ،و كل شخص جديد نقابله ، إن كل هذه تشكل روابط وتشكيلات جديدة فينا .


كيف أصبحت هذه القدرة ممكنة ؟

أصبحت هذه القدرة ممكنه بفضل قدرة عقولنا على التعلم من خلال التكرار ، وعلى الرغم أن أدمغة الصغار أعلى في القدرة على الفهم لأنها جديدة وقابلة لتكيف .


لا يزال البالغين تعلم حيل جديدة أيضاً .

مثال أجرى الباحثون على بعض سائقين سيارات الأجرة في لندن :  

بعد فحص أدمغتهم وجودوا أن هؤولاء الأفراد يمتلكون بالفعل حصتين أكبر ، هو الجزء المسؤول من ذاكرتنا المكانية ، 

أي أن دماغهم أكبر من الأشخاص العاديين لأن عليهم تذكر ٢٥ الف شارع في لندن ، و ٢٠ الف معلم ، و ٣٢٠ طريق متخلف ، تم اكتسابها جميعاً من خلال السنوات الأربعة فهذا عزز هذه المنطقة من الدماغ ،

 ولأن هذه المعرفة كانت تتنفذ علمياً كل يوم في الوظيفة ، كانت أدمغتهم تتمرن بشكل أساسي طوال اليوم من حياتهم العملية ، هذا التمرين جعل من أدمغتهم حرفياً اكبر .


الفصل الثاني : إحساسك بالواقع تحدده أنت 

من المفترض أن يكون الواقع موضوعياً و متسعاً و حقيقياً ،

هل تفكر دائماً أن واقعك يختلف عن واقع شخص آخر ، قد يبدو هذا مخيفاً عند التفكير فيه ، لكن عند تفكك مفهوم الواقع من خلال |علم الأعصاب| يكون الأمر رائعاً حقاً .


|الأوهام البصرية| تحدث هذه العملية بسبب الطريقة التي يتعامل بها عقلك مع المعلومات الجديدة ،

 لأن فهمك للواقع لا يعتمد على المطق وحده ، أنه بناء يتم تشكيله بواسطة أعضائك الحسية التي تتحكم في إدراكها للبصر .

على الرغم من أننا غالباً ما نميل إلى أفتراض أن أعيننا تعمل مثل كاميرات الفيديو وتنتقل المعلومات إلى دماغنا ، 

فقد أثبتت التقدم في أبحاث علم الأعصاب أن هذا ليس هو الحال في الواقع ، بدل من ذلك البصر هو جهد تعاوني بين أعيننا و أدمغتنا وطريقة التي نعالج بها الواقع المرئي تعتمد على طريقة تواصل بينهما .


ماذا يحدث اذا انقطع التواصل بين أعيننا وأدمغتنا ؟ 

إن إدراكنا للواقع يتغير وفق ذلك 


كان هذا ملخص لفلصين من الكتاب ، إن أعجبك المقال أكمل قراءة  مقالنا التالي .


📚 بقلمي فاطمة حمدان 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.