مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/04/2021 05:54:00 م

تغريم شركة عملاقة بملايين الدولارات من قبل بريطانيا لاختراقها خصوصية الشعب ‎

تغريم شركة عملاقة بملايين الدولارات من قبل بريطانيا لاختراقها خصوصية الشعب ‎
تغريم شركة عملاقة بملايين الدولارات من قبل بريطانيا لاختراقها خصوصية الشعب ‎

تغريم شركة كليرفيو للذكاء الاصطناعي

لقد قامت |الهيئة البريطانية| التي تعمل على حماية خصوصية البيانات بتغريم شركة " كليرفيو للذكاء الاصطناعي" الخاصة في التعرف على الوجوه، حيث كانت الغرامة تقدر بحوالي ١٧ مليون دولار أسترليني، و ذلك بسبب عدم امتثالها للقوانين الخاصة في |حماية البيانات| داخل هذه البلاد.


حيث قام المكتب "|آي سي أو|" |مفوض المعلومات البريطاني| بالحديث عن سبب هذه الغرامة المفروضة على كليرفيو، و الذي هو بسبب عدم إبلاغ الناس ضمن مدن بريطانيا بأنها تقوم في جمع مليارات الصور من مختلف |مواقع الإنترنت| بهدف جمع معلومات كافية لبناء برنامجها الخاص للتعرف على الوجه. 


كما و قد أمرت |المنظمة البريطانية| شركة كليرفيو بالتوقف عن التعامل مع جميع البيانات الشخصية التابعة للشعب بريطاني،  و القيام بحذف جميع معلوماتهم الحالية من سجلاتها.

رد الرئيس التنفيذي لشركة كليرفيو

أما بالنسبة للرئيس التنفيذي للشركة |هوان تون| فقد قال ضمن بيانٍ مفصل: " إننا قد تصرفنا أنا و شركتي فيما يخدم مصالح الشعب في المملكة المتحدة، و ذلك عن طريق مساعدة أجهزة القانون في العمل حل الجرائم تلك البشعة التي تمارس ضد الأطفال، و ضد كبار السن، و غيرهم أيضاً من ضحايا أفعال الأشخاص عديمي الضمير"

كما تعتبر هذه الغرامة التي توجه ضد كليرفيو للذكاء الاصطناعي هي الأولى العقوبات التي تواجهها هذه الشركة.


و يتوقع أن هذه الشركة سوف تخسر الكثير من أموالها أي ما يقارب حوالي ٦٠% من المبالغ التي قد عملت على جمعها من المستثمرين و تقدر هذه النسبة بمبلغ يصل إلى ٣٨ مليون دولار.

موقف الهيئة الاسترالية

و أضافت الهيئة الأسترالية على هذا الأمر أن هذه الشركة المعنية بالأمر قد عملت على انتهاك القوانين المحلية التي تتمحور حول خصوصية البيانات، و بالتالي فقد تم أمر |شركة كليرفيو| من قبل الهيئة الأسترالية أيضاً بالتوقف عن أعمالها في جمع بيانات شعبها، و العمل على تدمير البيانات التي جمعتها عن سكانها على الفور.

تحرير: إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.