مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/12/2021 09:10:00 م

Stardust ستارداست
Stardust ستارداست
تصميم الصورة رزان الحموي 

غبار النجوم

فيلم |التشويق| |الرومنسي| الذي يحكي| مغامرة |في عالم السحر صدر عام 2007| بطولة | كلير دينس و ميشيل فايفر و روبيرت دينيرو ,من| إخراج |ماثيو فون

وهو| مأخوذ عن| رواية غبار النجوم ... فلنتابع معاً 


 يبدأ الفيلم  مع شاب يحاول اختراق جدار، ليكتشف ما يوجد وراءه بسبب فضوله، لكن حارس الجدار يمنعه من ذلك.

 ويخبره أن خلف هذا الجدار، عالم خاص بأشخاص يسكنون فيه، ولا يسمح لأي أحد غريب برؤيته.

لكن فضول هذا الشاب يدفعه للدخول، وتجاهل كلام هذا الحارس، 

مغامرة سحرية للفتى:

يتمكن من دخول هذا العالم، والوصول إلى المدينة السحرية هناك.

يبدأ بالسير والتجول فيها، وذهب إلى السوق الموجود في المدينة، ورأى الكثير من الأشياء الغريبة جداً هناك.

ويلتقى بفتاة في الطريق ويعجب بها جداً، فيشتري منها زهرة ليستطيع التحدث معها أكثر.

تعرض عليه هذه الفتاة، أن يجلس معها في أحد العربات، وعندما يسير وراءها ينتبه إلى إنها مقيدة بحبل في قدمها. فيخرج سكين من جيبه ويقطع الحبل.

لكنه يندهش عندما يجد أن الحبل التحم مجدداً، ومن تلقاء نفسه. فتخبره الفتاة إنها أسيرة لبقية حياتها.

وأن كل ما تريده الآن، هو أن يمضيا بعض الوقت في عربتها.

يمضيان الكثير من الوقت معاً، داخل هذه المدينة السحرية والتي تسمى "ستورم هولد"، وبعدها يقرر الشاب العودة إلى مدينته.

ويقرر عبور الجدار مجدداً، المسؤول عن إخفاء المدينة السحرية عن العالم الخارجي.


أثر السحر المنسي:

لكن بعد مرور تسع شهور، يسمع صوت طرق كثير على باب بيته، ويكون الحارس العجوز من يطرق،

ويسلمه فتىً رضيع، وضع على الجدار العازل،  مع رسالة كتبت له.

وتكون هذه الرسالة يخبره أن هذا الفتى هو ابنه، وأن اسمه "تريستن".

يقوم الاب بتربية ابنه وحيداً، ويصبح شاباً يافعاً، دون أن يعلم أي شيء عن والدته، أو عن المدينة السحرية تلك.


حب من طرف واحد:

ويكون تريستن معجب بفتاة تدعى "فيكتوريا"، وفي أحد الأيام أحضر لها باقة من الأزهار، وذهب ليلتقي بها تحت نافذة بيتها. 

لكن فيكتوريا تكون بانتظار شخص آخر، هي معجبة به يسمى "هنفري". 

يلتقي الشابان تحت نافذة بيتها، ويكون هنفري بارع جداً من المبارزة، ويتمكن من طرح تريستن أرضاً.

يصاب تريستن بالخزي أمام فيكتوريا، بعد أن أوقعه نظيره على الأرض، وشوه صورته أمامها.

 فترفض أن تنزل وتقابله، أو حتى أن تأخذ منه الأزهار، التي أحضرها لها.


خسارة النفس في سبيل الرفض:

وفي اليوم التالي تلتقي به في عمله، وتطلب منه أن يصطحبها إلى منزلها، فيخرج على الفور.

 دون أن يطلب إذناً من مديره في العمل، وهذا يؤدي لطرده من العمل، بسبب استهتاره.

فيأتي إليه والده للتخفيف عنه ومواساته، ويخبره أنه لازال هناك وقت، ليجد المكان الذي يناسبه ويليق به. 

لكن تريستين لا ييأس، ويذهب في نهاية اليوم إلى نافذة فيكتوريا، ويطلب منها أن يتقابلا ويتحدثا.

فيخرجان معاً لشرب العصير بقرب الجدار، ويعلم منها أن هنفري سافر خارجاً، ليحضر لها خاتم ليتقدم لخطبتها.

 فيخبرها أنه يحبها، ومستعد أن ينفذ لها أي شيء، مقابل أن توافق على الزواج منه هو.


إقرأ الجزء الثاني، لتتابع قراءة المزيد من الأحداث.

بقلم أمل الخضر 

|فيلم بدقيقية| 🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.