مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/07/2021 03:40:00 م

مرحلة الروضة عند الأطفال وكيف نستطيع تدريسهم منزلياً في ظل جائحة كورونا 

(الجزء الأوّل)

مرحلة الروضة عند الأطفال وكيف نستطيع تدريسهم منزلياً في ظل جائحة كورونا - (الجزء الأوّل)                                                           تصميم الصورة : ريم أبو فخر
مرحلة الروضة عند الأطفال وكيف نستطيع تدريسهم منزلياً في ظل جائحة كورونا - (الجزء الأوّل)       تصميم الصورة : ريم أبو فخر

مرحلة الروضة عند الأطفال وكيف نستطيع تدريسهم منزلياً في ظل جائحة كورونا - الجزء الأوّل

  • من المواضيع التي يتم التركيز عليها حالياً وخصوصاً في ظل جائحة |كورونا| هي |التعليم عن بعد| عبر الشاشات، وهو أمر غير كافي بالنسبة للأطفال، وعلى وجه الخصوص طلاب |الروضة|.
  • لأنّ التعليم عبر الشاشات يشتّت انتباه الأطفال ويجعل تركيزهم منخفض، ولهذا هم بحاجة لبعض المهارات المنزلية، وهنا المسؤولية تقع بشكل أساسي على الأهل.

التعليم عموماً يبدأ منذ الولادة، نحن كأهل قادرين على تعليم الطفل سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
لنبدأ بالمفاهيم الأساسية التي يجب على الطفل تعلمها  (أشكال، ألوان، أرقام، أحرف).
كتعليم لهذه المفاهيم يمكن أن يبدأ من عمر ثلاث سنوات إلى عمر خمسة أو ستة سنوات.

التعليم غير المباشر:

  • يكون من خلال مواقف الحياة اليوميّة، أي ما يتعرّض له الطفل من مواقف خلال يومه، يمكن أن نعلّمه أشياء بطريقة غير مباشرة.

التعليم بطريقة مباشرة للطفل:

  • مثلاً مفهوم الأشكال، عندما نريد أن نعلّم الطفل الأشكال. لا نعلّمه إياها دفعة واحدة
  • (هذا مستطيل، هذه دائرة، هذا مربع).
  • هذا أمر خاطئ، إنّما نعرض علية شكل تلو الآخر. وهذا الأمر ينطبق على أي مفهوم نريد تعليمة للطفل.

يتم الأمر على ثلاث خطوات:

 تقديم المعلومة للطفل:

  • نعرض الشكل على الطفل، وليكن مثلاً الدائرة.
  •  نقول له هذه دائرة، أي نعرّف عن اسم الشكل، وبعد ذلك نجلب أشياء محسوسة في البيت ونجعل الطفل يلمسها باليد، لأنّ الأشياء المحسوسة تبقى في ذاكرة الطفل لفترة أطول. ممكن أن نأتي بأي لعبة أو أداة موجودة في البيت ونجعل الطفل يلتمسها، ومن الممكن أن نجعل الطفل يرسم الدائرة بإصبعه في الملح أو يتحسس طرف الطبق الذي على شكل دائرة وبهذه الطريقة يكون الطفل قد تعرف على مفهوم الدائرة.

 جعله يميّزها عن غيرها:

  • بعد أن نعرّف الطفل الى الشكل واسمه، ننتقل للمرحلة الثانية وهي سؤال (أين؟)
  • نضع شكلين بجانب بعضهما ونسأل الطفل أين الدائرة؟ على الطفل أن يشير إلى شكل الدائرة.
  • وبهذا يكون الطفل قد أصبح قادر على تمييز الدائرة عن الأشكال الأخرى.

نطلب منة ذكر ما هذا الشيء:

  • المرحلة الثالثة وهي سؤال (ما هذا؟)
  • نضع الشكل أمام الطفل ونسالة ما هذا؟، وعلية أن يجيب هذه دائرة.
  • وهنا ممكن للطفل أن يذكر الاسم بشكل صحيح من المرة الأولى، أو ممكن أن يذكر الاسم بحروف مبعثرة، ولكن تلك ليست مشكلة لأنّ الطفل ذكر اسم المفهوم.

عند الانتهاء من المفهوم الأول(دائرة) ننتقل للثاني (مستطيل مثلاً) , ولكن لا ننسى إعادة المفهوم الأول بشكل سريع.
عند تعليم الأطفال يفضل التحدّث باللغة الفصحى، وليس العامية، لأنّ هذا ما يتعلمه الطفل في الروضة والمدرسة , المفاهيم العامية يمكنه تعلّمها من الوسط المحيط كأهله وأقاربه.
ممكن أن ندمج بين المفاهيم أثناء التعليم، ولكن كل مفهوم بيوم لوحده.
(اليوم أحد الأشكال غداً أحد الأرقام). ويمكن أيضاً بنفس اليوم ولكن على فترات مختلفة (صباحاً ومساءً).

اي تجنّب الجمع بين المفاهيم حتى لا تشوش الطفل ويتلقى المعلومة بشكل صحيح.
هذا كان الجزء الأول من المقال لمتابعة قراءة المقال ومعرفة هل يمكن أن ندمج لغتين عند تعليم الأطفال؟؟. . انتقل إلى المقال التالي🌸

دنيا عبدلله 📚

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.