مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/14/2021 03:50:00 م

إكسير الحياة ... حجر الفلاسفة ( الحياة الأبدية )


 تعرفنا في " الجزء السابق " عن حجر الفلاسفة أو إكسير الحياة والفوائد المكتشفة من خلال رحلة البحث عنه .. وسنتعرف في هذا الجزء على طرق و فوائد أخرى...

حجر الحياة الأبدية 

  بالرغم من كون فكرة "حجر الحياة " مخالفة للأفكار والأعراف والدين إلا أن |العلماء| واصلوا جهودهم في مجال| التكنولوجيا| والهندسة الوراثية ومجال التجميد , 

وكل ذلك في محاولتهم في إطالة عمر الإنسان والاقتراب من الخلود .


 في مجال التكنولوجيا

فتتنوع محاولات الوصول للخلود ما بين الطرافة و|الخيال العلمي|, 

 فنجد شخصية مثل عالم الكمبيوتر وتكنولوجيا النانو  ريموت كوزول يحلم بإنتاج روبوت دقيق يمكن زراعته في شرايين الجسم ويكون لديه القدرة على القيام بدور المراقب وعامل الصيانة لأي أعطال مفاجئة.


 ولدينا مؤسسة شيرازي موفمنت 

والتي تقوم بتطوير | الروبوت| (bina 48) وهو روبوت بشري يعتمد على تقنية |الذكاء الإصطناعي| ولديه القدرة على تخزين الذكريات والمشاعر واستنتاج التصرفات وردود الأفعال لصاحب الشخصية الأصلية ,

 وذلك بهدف أن تبقى نسخة آلية من الشخص بعد موته , لديها القدرة على التفاعل مع الأهل والأصدقاء. 


 في مجال علوم الهندسة الوراثية

 فقد تم استنساخ |النعجة دولي| الشهيرة من خلايا بالغة للنعجة الأصلية , وبالرغم من وضع القوانين في العديد من الولايات وذلك لمنع تطبيقات |الاستنساخ| التكاثري على البشر إلا أن الأبحاث والتجارب ما زالت مستمرة, 

 وخاصة في بعض البلاد التي فيها المحاذير الدينية  ضعيفة مثل الصين.


* أما الطريقة الأخيرة لمحاولات الإنسان في الوصول لحلم الخلود القديم فهي محاولات الكريونيكس أو| التجميد|

 وهي طريقة تعتمد على فكرة تجميد جسم الانسان بعد الموت بالنتروجين السائل والاحتفاظ بخلايا جسمه سليمة ,على أمل الوصول لعلاج الموت في المستقبل,

 وفي الحقيقة أن هذه الطريقة هي محاولة لمحاكاة عملية تحدث في الطبيعة, نسميها "عملية البيات الشتوي" والتي تقوم بها بعض الكائنات مثل بعض أنواع الضفادع .


 وطريقة التجميد هذه قد بدأ العمل عليها بالفعل , وأيضا قد تم تحديد قائمة أسعار مختلفة القيمة حسب الطلب ,

 أي أنه لو كان الطلب تجميد كل الجسم يختلف عن تجميد الرأس فقط ,  ويبلغ عدد المجمدين حاليا 250 شخص ويوجد 1500 آخرين قد سجلوا لذلك منتظرين أن يموتوا.

 ولكن الضفادع وبقية المخلوقات التي تقوم بهذه العملية , تقوم بها بالفطرة , أي بالعلم الإلهي الذي وضعه الله فيها , وتستطيع أن تعود لنشاطها بعد أن ينتهي| فصل الشتاء| , بينما هذه الأشخاص المتجمدة  تنتظر العلم أن يجد لهم الحل .


 وفي النهاية

 نستطيع القول بأن حب الإنسان للمال وحبه للبقاء هو أمر مُسلمٌ به 

فلولا حب الإنسان  للمال , لما اجتهد وقام بتوفير سبل العيش .

 و لولا حب الإنسان للبقاء , لما اجتهد لمكافحة الأمراض والأوبئة

 

ونستطيع القول بأن غريزة البقاء هي التي تشجع الإنسان على فعل العمل الصالح لكي يدخله الجنة.


 و إن الأبناء والذرية هم أحد مظاهر حب الإنسان للبقاء أيضاً .

والله سبحانه وتعالى قد لخص في سورة الكهف كل ما سبق في أية 

" الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا "

صدق الله العظيم


🌷 بقلمي رهف ناولو 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.